فى إطار الزخم الثقافى بعد ثورة 25 يناير، تأسست العديد من المجموعات الثقافية التى تهدف إلى تغيير الواقع الثقافى، وتحريره من تبعية الدولة، فقام مؤخرا مجموعة من المثقفين بإطلاق البيان التأسيسى لتيار الثقافة الوطنية المصرية بعنوان "ضد التبعية.. ضد الاستبداد"، مطالبين فى بيانهم الأول بإقالة شاكر عبد الحميد من منصب وزير الثقافة فوراً ودون إبطاء، وتطهير وزارة الثقافة من شبكات الفساد بكل صورها وأسمائها.
وأكد الموقعون على البيان ضرورة التصدى للأفكار الوهّابية، والاهتمام بإحياء الأفكار الثقافية الوطنية التقدمية التى طرحها الرواد؛ بهدف إحياء الذاكرة الوطنية، وربطها بالمد الثورى الذى تعيشه مصر، وذلك بهدف إحياء روح الاستقلال عن العولمة الأمريكية التى تعمل على محو ثقافات الشعوب فى الكرة الأرضية لصالح النموذج الأمريكى.
وأعلن الموقعون، ومنهم الدكتور يسرى عبد الله ناقد أدبى والروائى والصحفى خالد إسماعيل ومحمود قرنى شاعر وصحفى والروائى عبد النبى فرج والشاعر والصحفى فارس خضر، عن تيار الثقافة الوطنية، ليكون تعبيراً عن أفق ثقافى جديد، حلماً بغد أفضل وتحقيقاً له فى آن.
ومن المطالب والأهداف الآخرى التى تضمنها بيان تيار الثقافة الوطنية إعادة تمليك وزارة الثقافة للشعب المصرى، فتصبح وزارة تعمل على حماية الثقافة الوطنية، وعدم تذويبها فى مخططات العولمة الأمريكية، والتصدى لأشكال وصور التطبيع الثقافى مع العدو الصهيونى، وتطهير الأجهزة الثقافية والإعلامية من المروجين للتطبيع، والذين يشوهون صورة الثقافة الوطنية المصرية، ويقدمون النموذج الثقافى الأمريكى، منبطحين أمام مقولاته وأنساقه الفكرية، ومواقفه السياسية المعادية بالضرورة للمصالح الوطنية المصرية والعربية بوجه عام.
وفى سياق متصل طالب البيان تحديث نُظم التعليم واستراتيجياته بما يتناسب مع اللحظة الراهنة، ويحقق طموحات المصريين فى غدٍ أفضل، موعود بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، والتصدى لكل دعوات تمزيق الوطن، والانحياز إلى مفهوم الدولة المدنية القائمة بالأساس على المواطنة وسيادة دولة القانون، والمرتكزة بالأساس على الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
عدد الردود 0
بواسطة:
شيماء السيد
ولله يا ريت الوزارة خربت خالص
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مرسى
لا للتطبيع
عدد الردود 0
بواسطة:
أيمن
المظاهرات علامة على معرفة الناس لحقوقها
عدد الردود 0
بواسطة:
فايز مروان
من اوئل الناس الي هتعمل مظاهرات لإقالتة