اعتصام أمام مقر الأمم المتحدة بغزة تنديداً بالعدوان الإسرائيلى على القطاع

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الاثنين، اعتصاما أمام المقر الفرعى للأمم المتحدة بمدينة غزة، تنديداً بالعدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالى.

وأكد المشاركون فى الاعتصام أن العدوان الإسرائيلى على القطاع يهدف لخلط الأوراق وزعزعة أمن المنطقة برمتها، مطالبين الجامعة الدول العربية بضرورة التحرك تجاه مجلس الأمن ودعوته لعقد اجتماع عاجل، واتخاذ خطوات رادعة لإسرائيل وتقديم قادتها لمحكمة الجنائيات الدولية لارتكابهم جرائم حرب.

وقال نبيل عطا الله، عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فى كلمة له أمام المعتصمين: "إن التصعيد الإسرائيلى ضد قطاع غزة محاولة يائسة من قبل إسرائيل لتسويق ما أقدمت عليه لحماية أمنها، بالرغم من إدراكها أن الأمن لن يتحقق إلا بوقف سياساتها العدوانية والإقرار بحق شعبنا فى الحرية والاستقلال".

وأضاف أن استهداف الاحتلال الإسرائيلى لقطاع غزة وسقوط العديد من المواطنين بين شهداء وجرحى يأتى استكمالا للممارسات الإسرائيلية الهمجية بحق الشعب الفلسطينى وعمليات التنكيل والمضايقات اليومية بحق الأسرى، وإعادة اعتقال بعضهم، كما جرى مع الأسيرة هناء الشلبى التى تخوض لليوم الـ 26 على التوالى إضرابا مفتوحا عن الطعام.

وطالب القيادى فى الجبهة الديمقراطية، المجتمع الدولى والجهات الراعية لصفقة تبادل الأسرى، بوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وتأمين الحماية لكافة الأسرى المحررين من الاعتداءات الإسرائيلية التى تمارسها قوات الاحتلال، وردد المشاركون فى الاعتصام هتافات منها "ما ترهبنا الدبابات ولا سلاح الطيارات"، كما رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.