أدان ائتلاف "مثقفى بورسعيد من أجل التغيير" عبر جروبهم على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، رفع علم إسرائيل فى مظاهرات جمعة "احذرونا" ببورسعيد التى انطلقت من أمام استاد بورسعيد الرياضى وطافت بشوارع المدينة، معتبرين ذلك حركة تستهدف لتشويه اسم وسمعة بورسعيد مدينة الوطنية والفداء، وترمى إلى التفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وفى نفس الوقت يدين الائتلاف التعميم الذى اتبعه الإعلام المصرى، الرياضى وغير الرياضى، مؤكدين أن بورسعيد التى لم يطأ أرضها نعل حذاء جندى إسرائيلى واحد فى حروب 1956م، 1967م، حرب الاستنزاف، 1973م، وألحقت بالعدو الصهيونى أوجع ضربتين عسكريتين له بهزيمته فى معركة رأس العش وإغراق مدمرته إيلات.
وأشاد الائتلاف بالمدينة وإنجازاتها التى قامت بها ضد الصهاينة، لافتين أيضا إلى أن شعبها قام بمطاردة سائحى هذا العدو فى شوارعها لما أرادوا دخولها تحت عباءة الانفتاح الاقتصادى وداخل سروال اتفاقية كامب ديفيد.
وأرجع الائتلاف هذه الواقعة المشينة إلى عدة أسباب، منها الثقافة الرياضية المشبوهة التى أدت إلى الوقيعة بين ناديين وطنيين عريقين فى الوطنية هما ناديى الأهلى والمصرى الرياضيين، والسلطة السياسية المنحازة غير الملتفة دائماً إلى مخاطر استشراء هذه الثقافة فى المجتمع المصرى، والحالة الاقتصادية المتردية، وإخضاع الملاعب الرياضية لسيطرة رأس المال، وآليات السوق الاستثمارى.