أكدت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" تفاقم مرض الحمى القلاعية بحظائر القابوطى الجديدة، حيث سجلت الإحصائيات التى يتم رصدها من خلال حملات التطهير التى بدأت منذ أسبوعين ارتفاع حالات نفوق العجول الصغيرة التى تتراوح أعمارها من 3 إلى 5 شهور لـ250، مما ينذر بكارثة تهدد الثروة الحيوانية ببورسعيد.
مؤكدا المصدر أن مرض الحمى القلاعية انتقل إلى مزارع جديدة بمنطقة جنوب بورسعيد وإصابة أكثر من 3000 رأس ماشية من الأبقار والجاموس بالفيروس التى عجزت وزارة الزراعة عن توفير المصل الواقى للمرض الذى استشرى بسبب التعتيم حول حقيقة الكارثة التى تنذر بعواقب وخيمة لانتقال المرض للإنسان عن طريق الألبان واللحوم رغم عمليات التطهير التى تتم بمادة الفورمالين واليود النشط والفنييك والفيتامينات التى تعطى لصغار العجول وغيرها من الأبقار والجاموس، لمحاولة السيطرة على الحد من انتشار الفيروس.
فيما أكد المصدر أن انتقال المواشى من الأبقار والجاموس ما زالت يتم نقلها من خارج المحافظات، رغم قرار وزارة الزراعة بحظر خروجها ودخولها عبر المنافذ الجمركية للحد من انتشار المرض ولكن تكالب التجار وأصحاب المواشى على بيعها بالأسواق، وذلك لانخفاض أسعارها بسبب مرض الحمى القلاعية.
