أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن تبنى مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية الجديدة، وتوفير السيولة التى تعد الأكبر حجما فى أوروبا لإنقاذ الاتحاد الأوروبى من أزمة الديون.
وأكدت ميركل أنه لا يوجد سبيل آخر أمام أوروبا سوى إجراء إصلاحات اقتصادية، واتخاذ إجراءات صارمة بشأن الموازنات لعام 2012، موضحة أنها ناقشت الشهر الماضى مع الرئيس الفرنسى هذه التفاصيل لبدء تطبيقها مع أبريل المقبل.
وأشارت إلى أن منطقة اليورو تواجهها أزمات على خلفية مشكلات ديون فى دول مثل اليونان وإيطاليا وإسبانيا وأيرلندا والبرتغال، والتى تلقى بعضها مئات المليارات من اليورو بشكل إجمالى فى إطار حزم إنقاذ مالى من الاتحاد الأوروبى، ولكنها أجبرت فى الوقت نفسه على تبنى إجراءات مالية صارمة ومشددة.
ونقلت اليوم الصحف الألمانية تصريحات ميركل بأن أوروبا مازالت قوية ماليا حتى الآن، مضيفة أن حل مشكلة الديون اليونانية سيتطلب جهوداً من الحكومة المحلية البطيئة.
ديسك- جمعة
ميركل تتبنى إصلاحات اقتصادية جديدة لإنقاذ أوروبا من الانهيار
الأحد، 11 مارس 2012 11:51 ص