ملك الأردن: المسيحيون العرب جزء أصيل من الحضارة العربية الإسلامية

الأحد، 11 مارس 2012 08:42 م
ملك الأردن: المسيحيون العرب جزء أصيل من الحضارة العربية الإسلامية ملك الأردن
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى أن المسيحيين العرب جزء أصيل من الحضارة العربية الإسلامية، ويجب أن نعمل جميعا على المحافظة على تعزيز الوجود المسيحى والحد من هجراتهم لا سيما من فلسطين وبعض الدول العربية التى تشهد عدم استقرار.

وشدد الملك عبد الله الثانى، خلال استقباله اليوم "الأحد" البطريرك مار بشارة بطرس الراعى، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق الذى يزور المملكة حاليا، متانة العلاقات التى تربط الأردن ولبنان والحرص على تطويرها وتعزيزها فى جميع المجالات وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.

وذكر بيان صادر عن الديوان الملكى الأردنى، أن الملك عبد الله الثانى والبطريرك الراعى أشارا خلال اللقاء إلى ضرورة الاستمرار فى تعظيم قيم التسامح والتواصل والحوار والتفاهم بين أتباع الديانات المختلفة بما يعزز السلم والاستقرار العالمى.

وبدوره، أعرب البطريرك الراعى، الذى يزور الأردن للمرة الأولى منذ توليه منصبه الحالى خلفا للكاردينال نصر الله صفير فى شهر مارس من العام الماضى، عن تثمينه لدعم الأردن الموصول ووقوفه إلى جانب لبنان ووحدته وسيادته.

ونقل للعاهل الأردنى،خلال اللقاء، تحيات الرئس اللبنانى العماد ميشيل سليمان، وتمنياته لجلالته وللأردن المزيد من التقدم والرفاة.

وأشاد بروح التسامح والتقارب والتعايش والتآخى السائدة فى الأردن بين المسلمين والمسيحيين، والتى تعد نموذجا طيبا يحتذى فى هذا المجال.

وأشار إلى أن "ربيع الأردن" يعد مثالا ونموذجا فى المنطقة، وأن الأردن بعهد الملك عبد الله الثانى أصبح عنوانا للتقدم والازدهار، معربا عن أسفه لما تشهده بعض البلدان العربية من عنف.

كما أشاد فى تصريحات صحفية عقب اللقاء بما حققه الأردن بقيادة الملك عبد الله الثانى من تقدم وازدهار فى مختلف المجالات وعلى كل المستويات.

ورحب بنموذج التعددية والتآخى الإسلامى المسيحى فى المملكة ولتكريم الأردن للكنيسة المارونية بالتبرع بأرض لبناء كنيسة مار شربل، وكذلك تبرع العاهل الأردنى بقطعة أرض فى منطقة المغطس التى وضع فيها حجر الأساس لكنيسة مار مارون، لافتا إلى العلاقة التاريخية التى تربط المملكة الأردنية الهاشمية والكنيسة المارونية التى تعود لعهد المغفور له الملك الحسين بن طلال.

وأكد أن كل ما قدمه الملك عبد الله الثانى للكنائس فى الأردن إيجابى ووجود
الكنائس فى المغطس يجسد الحوار المسيحى الإسلامى على أرض الواقع وليس فقط على الورق وفى المؤتمرات، وقال: "إن فى الأردن الحوار مجسد على الأرض، ومن الأرض يمكن أن ننطلق للحوار الحقيقى".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة