قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 30 آخرين إثر تفجير انتحارى أثناء جنازة فى شمال غرب باكستان اليوم الأحد، كما أعلنت الشرطة ومصادر طبية.
وأوضح الضابط فى الشرطة كلام خان أن تفجير الانتحارى وقع قرب مقبرة أثناء الصلاة على روح الميت فى حى بدابر عند أطراف بيشاور عاصمة ولاية خيبر بختونخوا.
وأضاف "أنه هجوم انتحارى. عثرنا على رأس منفذ التفجير وساقيه"، مؤكدا أن "حصيلة القتلى بلغت 12 الآن وعدد الجرحى يزيد عن 30".
وأكد الطبيب رحيم جان من المستشفى المحلى هذه الحصيلة. وقال قائد شرطة بيشاور امتياز الطاف أيضا أنه يعتقد أنه تفجير انتحارى.
ولم تعلن أى جهة بعد مسئوليتها عن التفجير، لكن ناشطين إسلاميين قاموا بهجمات عديدة فى المنطقة. ووقع التفجير بعد الصلاة عن روح امرأة متوفية.
وتعتقد الشرطة أن رئيس مجلس النواب المحلى خوشيدل خان الذى كان مشاركا فى الجنازة قد يكون هدف التفجير.
وقال ضابط الشرطة خان، إن خوشديل خان الذى ينتمى إلى حزب عوامى القومى العلمانى مدرج على لائحة ناشطى طالبان باكستان. وأضاف "أنه لم يصب بجروح وهو سالم".
وكانت حركة طالبان الباكستانية المتحالفة مع القاعدة أعلنت فى 2007 الجهاد ضد الحكومة بسبب تحالفها مع الولايات المتحدة فى "حربها على الإرهاب".
وقتل الناشطون الإسلاميون أكثر من 4900 شخص فى باكستان منذ هجوم القوات الحكومية على مسجد كان يحتله متطرفون فى إسلام آباد فى يوليو 2007.
مقتل 12 شخصا فى تفجير انتحارى أثناء جنازة فى باكستان
الأحد، 11 مارس 2012 10:42 ص
صورة أرشيفية