مساعد وزير الداخلية أمام الشعب: ندرس ترك تأمين مباريات الكرة للشركات الخاصة و"الأمن مش هيدخل فى السياسة تانى".. والنظام السابق وقع الشرطة "فى مستنقع كبير"

الأحد، 11 مارس 2012 03:36 م
مساعد وزير الداخلية أمام الشعب: ندرس ترك تأمين مباريات الكرة للشركات الخاصة و"الأمن مش هيدخل فى السياسة تانى".. والنظام السابق وقع الشرطة "فى مستنقع كبير" مجلس الشعب
كتب محمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف اللواء على عبد المولى، مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة للشئون القانونية، أن الوزارة فى مخططها الجديد لإعادة الهيكلة ستتخلى عن تأمين المباريات مقابل تولى شركات أمن خاصة للتأمين، كما تدرس عدم توليها مهمة تنظيم الحج ومصلحة الأحوال المدنية انطلاقا من إبعاد رجل الشرطة عن أى شىء ليس له علاقة بالأمن ويبعده عن إيقاف الجريمة والبحث الجنائى وعدم تشتيت قواه بين القطاعات المختلفة مثلما كان يتم فى النظام السابق.

وأضاف عبد المولى فى كلمته صباح اليوم أمام لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب أن الشرطة فى ثوبها الجديد لن تخدم النظام مرة ثانية مثلما كان يتم فى عهد النظام السابق، مشيرا إلى أن النظام السابق هو الذى وضع الأمن فى مستنقع يعانى الجميع منه حتى الآن.

وأشار عبد المولى إلى أن الوزارة شكلت لجنة من الخبراء والمتخصصين تعكف على تطوير وإعادة هيكلة وزارة الداخلية سيتم إعلان نتائجها قريبا على الرأى العام، موضحا أن الوزارة تدرس الهيكلة بالمفهوم الصحيح من تغيير العقيدة الأمنية السياسية واتباع المعايير الدولية فى كافة أوجه العمل الأمنى.

وعقب عبد المولى على المقترح المقدم من أحد النواب بشأن أن إعادة الهيكلة تصدر بقرارات جمهورية وليست بقوانين، وأن الداخلية حريصة على الوصول إلى النصاب القانونى الصحيح ويسقط منها كل يوم شهيد وحتى الآن وصل العدد الإجمالى إلى 93 شهيدا نتيجة لمواجهات مع مسجلين خطر عند مهاجمة بؤر إجرامية.

وأضاف أن جهاز الشرطة ضبط 19 ألف هارب من السجن من إجمالى 23 ألف هارب بعد الثورة، وهذه تعد معجزة ولم تحدث فى تاريخ العمل الأمنى بأى دولة، كاشفاً فى الوقت نفسه أن الإدارة العامة للتنظيم والإدارة داخل جهاز الشرطة تتولى تلقائيا تنقية نفسها بنفسها فلا يصح لأى ضابط الاستمرار فى العمل فى حال صدور حكم قضائى بحقه، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الضباط محبوسون على خلفية قضايا كثيرة مثل التعذيب وضرب أفضى إلى موت وسرقة، ولا يتم التفرقة بين الضابط وبين أى مواطن عادى، فضلا عن إحالة العديد منهم إلى مجالس تأديب.

وشدد عبد المولى على أن المخطط الجديد للوزارة فى إعادة الهيكلة يعتمد على تحديد ما هو يتبع الوزارة وما لا يتبعها، ضاربا المثل بالحج والأحوال المدنية، وقال: "إيه علاقتى بمسألة تنظيم الحج وإيه علاقتى بالأحوال المدنية طالما أنها عملية فنية وممكن يقوم بها شخص مدنى".

وأشار عبد المولى إلى أن الوزارة تعمل فى الفترة الحالية على ترتيب البيت من الداخل، ويبدأ ذلك من أكاديمية الشرطة وتدريس المناهج للطلاب فى السنوات الأربعة من مناهج حقوق الإنسان، مضيفا أنه حتى جهاز الأمن الوطنى ليس له أى علاقة حاليا بالمواطن وإنما يتعلق بأمور الإرهاب والتجسس.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

انور حسنى

عشرةو على عشرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة