"صبيح" يستنكر التصعيد الإسرائيلى على غزة وينتقد الصمت الدولى

الأحد، 11 مارس 2012 03:43 م
"صبيح" يستنكر التصعيد الإسرائيلى على غزة وينتقد الصمت الدولى السفير محمد صبيح
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح، بشدة التصعيد الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة، منتقدا عدم تحرك المجتمع الدولى بشكل جاد لوقف عمليات التوسع الإسرائيلية.

وأدان السفير محمد صبيح، فى تصريح له، اليوم الأحد، قبيل توجهه إلى السعودية للمشاركة فى اجتماع الدورة الثانية للجنة المشتركة المعنية بتنفيذ بنود اتفاقية التعاون بين الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى فى مقر المنظمة بجدة، المجزرة الإسرائيلية والتصعيد الإسرائيلى على قطاع غزة والذى أدى إلى سقوط أكثر من 16 شهيدا وعشرات الجرحى وهو مستمر حتى اليوم الأحد.

وأضاف صبيح، أن ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة من عدوان بربرى ومجازر وحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى وبما من شأنه الخروج بموقف عربى موحد إزاء تلك المجازر وما يعانيه أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلى الجائر المفروض عليهم.

ووصف ما يتعرض له الشعب الفلسطينى فى القطاع بـ"المذبحة"، ويجب على مجلس الأمن الدولى باتخاذ إجراءات فورية كفيلة بوقف هذا "التهور" و" الاندفاع" الإسرائيلى، وحماية الشعب الفلسطينى من هذه "الجرائم" الإسرائيلية.

وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين فى الجامعة العربية، إن "إسرائيل مسئولة بشكل كامل عن هذه الجريمة، ويسجل فى تاريخها الحافل بالإجرام مذبحة جديدة بدون أدنى سبب، وهى خرقت كل التفاهمات والالتزامات والمواثيق المعمول بها".

وأضاف أن "ما يتعرض له الشعب الفلسطينى المحاصر من مذبحة جديدة هو استمرار لمسلسل إجرامى تمارس فيه إسرائيل قتل الشعب الفلسطينى بدم بارد فى ظل صمت دولى مرفوض وغياب مرجعيات دولية يفترض أن تقوم بمسئولياتها" وهو يشير بذلك إلى الأمم المتحدة والرباعية الدولية والاتحاد الأوروبى.

وشدد صبيح على أن التصعيد الإسرائيلى الخطير يهدد حل الدولتين، وأن المطلوب من اللجنة الرباعية والأمم المتحدة وقفة جادة لمناصرة المظلومين عملا بنصوص ومقتضيات القانون الدولى العام، والقانون الدولى الإنسانى.

واعتبر صبيح، أن هذه الانتهاكات تثبت أن إسرائيل غير معنية بدعم الجهود المبذولة لإعطاء دفعة لعملية السلام المجمدة، وبخاصة أنها تأتى بتزامن مع جهود تبذلها اللجنة الرباعية الدولية لمحاولة إخراج هذه العملية من الركود المستمر. واختتم السفير محمد صبيح تصريحه بأن كل من يعتقد فى إسرائيل بأن هذه الجرائم سترغم الفلسطينى على ترك أرضه فهو واهم.. ولن يحدث هذا على أرض الواقع مهما بلغت التضحيات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة