«حصاوى بالمقهى مع جاره»
الجار: هتنتخب مين رئيس جمهورية يا حصاوى؟
حصاوى: أنا عايز اللى اختاره أبقى ضامن أنه يكسب، عشان ما أتعبش نفسى وأضيع وقتى فى طابور الانتخابات.
الجار: وتفتكر مين اللى يكسب؟
حصاوى: يبقى راجل متدين.
الجار: عظيم.
حصاوى: ويبقى راجل منضبط. يعنى خلفيته عسكرية.
الجار: كويس.
حصاوى: ويبقى محبوب من الناس اللى ما تعرفوش.
الجار: وأزاى يحبوه من غير ما يعرفوه؟
حصاوى: يكون بيحب الإعلام وعلاقته بيه كويسه ويبقى الإعلام بيحبه.
والأهم من دا كله
ما يبقاش ديموقراطى بالمرة.
الجار: غريبة، ودا يكسب أزاى؟
حصاوى: ما إحنا بقالنا ستين سنة بيحكمنا ناس مش ديمقراطيين ولو جه رئيس ديمقراطى هيبقى ما لوش هيبة عند الناس وكل من هب ودب يطمع فيه، ودا يعمل فوضى.
الجار: ما أحنا دلوقت فى فوضى.
حصاوى: بس عايشين فيها، وخلاص خدنا عليها.
الجار: فكرة برضه، البلد عايزة اللى يشكمها، لكن يشكمها أزاى؟
حصاوى: لما يبقى متدين هيشكمنا باسم الدين.
والتيار الدينى يقف معاه، وهو طبعا هيديهم شوية مناصب محترمة.
الجار: تصدق صح؟
حصاوى: ولما يبقى خلفيته عسكرية الناس هتخاف منه.
الجار: برضه معقول.
حصاوى: ويبقى عروبى يرفع شعارات القومية والوحدة العربية.
الجار: وتفتكر البلاد العربية تتحد معانا؟
حصاوى: لا طبعا، لكن دا يرضى الناس، والبلد اللى ترفض الوحدة يشتمها وفى نفس الوقت يشتم أمريكا والبلاد الأوروبية وطبعا إسرائيل.
الجار: الله عليك يا حصاوى.
حصاوى: شفت أديك أعجبت بيه قبل ما تختاره. ويا سلام بقى لما يهدد كل دول بالحرب.
الجار: وتفتكر نقدر نحارب كل دول مع بعض؟
حصاوى: هو أنا بقولك يحاربهم؟ يهددهم بس يقوم يكسب شعبية.
الجار: وافرض الأعداء خدوا المسألة جد وسبقوا هما وحاربونا.
حصاوى: دا اللى يقوى موقفه ويخلى كل الشعب يقف وراه.
الجار: لكن لما كل الدول تحاربنا هيكسبونا.
حصاوى: هتبقى مجرد نكسة، وهو هيقول لا صوت يعلو على صوت المعركة والشعب كله يهتف له بالروح بالدم نفديك يا فلان.
الجار: وبعدين؟
حصاوى: ولا قبلين، ساعتها يحلها الحلال.
الجار: المرشحين نفسهم للرئاسة كتير، تفتكر مين فيهم تنطبق عليه المواصفات دى؟
حصاوى: أى واحد فيهم.
«الجار يغشى عليه»
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة