لينين الرملى

حصاوى ينتخب الرئيس

الأحد، 11 مارس 2012 10:03 م


«حصاوى بالمقهى مع جاره»
الجار: هتنتخب مين رئيس جمهورية يا حصاوى؟
حصاوى: أنا عايز اللى اختاره أبقى ضامن أنه يكسب، عشان ما أتعبش نفسى وأضيع وقتى فى طابور الانتخابات.
الجار: وتفتكر مين اللى يكسب؟
حصاوى: يبقى راجل متدين.
الجار: عظيم.
حصاوى: ويبقى راجل منضبط. يعنى خلفيته عسكرية.
الجار: كويس.
حصاوى: ويبقى محبوب من الناس اللى ما تعرفوش.
الجار: وأزاى يحبوه من غير ما يعرفوه؟
حصاوى: يكون بيحب الإعلام وعلاقته بيه كويسه ويبقى الإعلام بيحبه.
والأهم من دا كله
ما يبقاش ديموقراطى بالمرة.
الجار: غريبة، ودا يكسب أزاى؟
حصاوى: ما إحنا بقالنا ستين سنة بيحكمنا ناس مش ديمقراطيين ولو جه رئيس ديمقراطى هيبقى ما لوش هيبة عند الناس وكل من هب ودب يطمع فيه، ودا يعمل فوضى.
الجار: ما أحنا دلوقت فى فوضى.
حصاوى: بس عايشين فيها، وخلاص خدنا عليها.
الجار: فكرة برضه، البلد عايزة اللى يشكمها، لكن يشكمها أزاى؟
حصاوى: لما يبقى متدين هيشكمنا باسم الدين.
والتيار الدينى يقف معاه، وهو طبعا هيديهم شوية مناصب محترمة.
الجار: تصدق صح؟
حصاوى: ولما يبقى خلفيته عسكرية الناس هتخاف منه.
الجار: برضه معقول.
حصاوى: ويبقى عروبى يرفع شعارات القومية والوحدة العربية.
الجار: وتفتكر البلاد العربية تتحد معانا؟
حصاوى: لا طبعا، لكن دا يرضى الناس، والبلد اللى ترفض الوحدة يشتمها وفى نفس الوقت يشتم أمريكا والبلاد الأوروبية وطبعا إسرائيل.
الجار: الله عليك يا حصاوى.
حصاوى: شفت أديك أعجبت بيه قبل ما تختاره. ويا سلام بقى لما يهدد كل دول بالحرب.
الجار: وتفتكر نقدر نحارب كل دول مع بعض؟
حصاوى: هو أنا بقولك يحاربهم؟ يهددهم بس يقوم يكسب شعبية.
الجار: وافرض الأعداء خدوا المسألة جد وسبقوا هما وحاربونا.
حصاوى: دا اللى يقوى موقفه ويخلى كل الشعب يقف وراه.
الجار: لكن لما كل الدول تحاربنا هيكسبونا.
حصاوى: هتبقى مجرد نكسة، وهو هيقول لا صوت يعلو على صوت المعركة والشعب كله يهتف له بالروح بالدم نفديك يا فلان.
الجار: وبعدين؟
حصاوى: ولا قبلين، ساعتها يحلها الحلال.
الجار: المرشحين نفسهم للرئاسة كتير، تفتكر مين فيهم تنطبق عليه المواصفات دى؟
حصاوى: أى واحد فيهم.
«الجار يغشى عليه»


أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة