شهدت قرية سيدهم التابعة لمركز سمالوط حالة من التوتر عقب اعلان شقيقتان رغبتهما فى اعتناق الإسلام، وتم تحرير المحضر رقم 1642 أدارى سمالوط.
كان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة سمالوط يفيد بتقدم المواطن ممدوح أحمد إسماعيل (42 سنة) من قرية الروبى التابعة سمالوط يفيد بلجوء مريم كمال عياد (18 سنة) وشقيقتها وفاء (21 سنة) إليه، وأعلنت رغبتهما فى إشهار إسلامهما، مما دفعه إلى إبلاغ قسم الشرطة الذى طلب من النائب السلفى محمد طلعت عن حزب النور والقس شنودة عطا الله للتحدث إلى الفتاتين، وأكدا على الالتزام بما ترغبا فيه وبعد الجلوس معهما أكدتا الإبقاء على الدين المسيحى.
وتبين من التحريات الأولية أن هناك خلافات أسريه بين الفتاتين ووالدهما، الأمر الذى دفعهما إلى القول بإشهار إسلامهما وبمواجهتهما فى مديريه الأمن وبحضور عدد من القيادات الأمنية ورجال الدين الإسلامى والمسيحى أقرت الفتاتان أن والدهما قام بضربهما، مما دفعهما إلى اللجوء إلى عمدة القرية وبعد جلسه طويلة أقرت الفتاتان أنهما لن يعودا إلى منزلهما مرة أخرى وسوف يعودان إلى منزل عمهما.
