أقام بابا الفاتيكان، بنديكت السادس عشر ورئيس أساقفة كانتربرى زعيم الكنيسة الإنجليكانية روان ويليامز صلاة مشتركة اليوم السبت، بغية إنهاء انقسام دام نحو 500 عام بين مذهبيهما فى مراسم مساء اليوم بكنيسة فى روما.
وألقى كل من الزعيمين الروحيين كلمة أثناء صلاة المساء فى دير كنيسة "سان جريجوريو ال تشيلو " بروما.
يذكر أن الكنيسة تحمل أهمية رمزية للمسيحية فى بريطانيا، نظرا لأنها تحمل اسم البابا جريجورى الأكبر، الذى أرسل بعثة تبشيرية فى عام 595 بقيادة الراهب أوغسطين كبير أساقفة كانتربرى حينذاك، لتبشير الأنجلوساكسون الوثنيين فى إنجلترا بالإنجيل.
يرجع تاريخ الانقسام بين الكاثوليكية والأنجليكانية إلى القرن السادس عشر، عندما انشق هنرى الثامن عن روما لتأسيس كنيسة انجلترا، بعد أن رفض البابا حينذاك كليمنت السابع طلب ملك انجلترا بإلغاء زواجه من كاثرين الأراجونية.
وفى عام 2009 طرح بنديكت السادس عشر آلية تسهل إمكانية انضمام الأنجليكانيين الساخطين، بمن فيهم الأساقفة، إلى الكنيسة الكاثوليكية.
يذكر أن العديد ممن تركوا الإنجليكانية أرجعوا ذلك إلى استيائهم بشأن خطط لرسامة أساقفة من النساء.
بابا الفاتيكان ورئيس الكنيسة الإنجليكانية يقيمان صلاة مشتركة فى روما
الأحد، 11 مارس 2012 02:20 ص
بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة