الأوبزرفر..
المسلمون فى فرنسا غاضبون من ساركوزى بسبب ضجة "اللحم الحلال"
فى سياق الاستعداد لانتخابات الرئاسة الفرنسية فى مايو المقبل، ذكرت صحيفة الأوبزرفر أن المسلمين هناك يشعرون بالاستياء والغضب من سياسات الرئيس نيكولا ساركوزى تجاه اللحم الحلال. ونقلت عن أحدهم، ويدعى محمد عبد النبى، ويعمل مدرسا للتاريخ والجغرافيا، قوله إن فرنسا قد خذلت المسلمين فيها، واعتبر أن الجدل على قضية الحلال دليل على المدى الذى يجعل المسلمين الفرنسيين يشعرون وكأنهم الأعداء بالداخل.
وكانت حربا زائفة، حسبما تسميها الصحيفة، قد اندلعت بشأن اللحم الحلال عندما قالت مارى لوبان زعيمة الجبهة الوطنية اليمنية المتطرفة، إن جميع الفرنسيين يأكلون اللحم الحلال فى محاولة منها لمطاردة أصوات الرئيس الفرنسى، فاتهمها ساركوزى باصطناع الجدل وطالب بوضع ملصقات على جميع اللحوم لتوضيح الطريقة التى تم ذبح الماشية بها، مما أغضب رجال الأعمال المسلمين من موقف ساركوزى المتجه نحو اليمين.
وتوضح الصحيفة، أن ساركوزى حول اللحم الحلال إلى قضية تشغل اهتمام معظم الفرنسيين، على الرغم من أن استطلاعات الرأى أظهرت أن اهتمامهم بالكرة والمناخ أكثر.
وتنقل الصحيفة عن فاتح كيموش، وهو من المدونيين الفرنسيين المسلمين الذين يحظون بشهرة قوله، إن الطبقة الجديدة والجيلين الثانى والثالث من مسلمى فرنسا لا يقبلون الخضوع للجمهورية الفرنسية مثلما كان الحال مع الجيل الأول. وأعرب كيموش وهو من أصل جزائرى عن استيائه من الطريقة التى يُعامل بها المسلمون فى فرنسا، معتبرا أنهم يتعرضون للهجوم والإهانة وينظر إليهم باعتبارهم إرهابيين.
فى حين ترى شخصية مسلمة أخرى وهو يانس بوعربى، أن القليلين يعتقدون أن الضجة التى أثيرت باللحم الحلال ترتبط بكيفية ذبح الحيوانات أو من يأكلها، لكنها محاولة لتشتيت الأنظار عن المشكلات الحقيقية.
وترى الأوبزرفر، أن نفور المسلمين من ساركوزى سيجعله يفقد الكثير من الأصوات التى يحتاجها.
صنداى تليجرف..
الحكومة البريطانية ترفض السماح للمسيحيين ارتداء الصليب أثناء العمل
قالت الصحيفة، إن الحكومة البريطانية ستدافع عن نفسها فى قضية تنظرها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، والتى تم رفعها من قبل سيدتين بريطانيتين تسعيان إلى استخدام حقهما فى ارتداء الصليب، وذلك بالقول، إن المسيحيين فى المملكة ليس من حقهم ارتداء الصليب أثناء العمل.
وتوضخ الصحيفة، أن هذه هى المرة الأولى التى تضطر فيها حكومة لندن إلى أن تذكر بشكل رسمى ما إذا كانت تؤيد حق المسيحيين فى ارتداء هذا الرمز الدينى أثناء العمل.
وتقول صنداى تلبجراف، إنها حصلت على وثيقة تكشف أن الوزراء سيدافعون عن موقفهم فى تلك القضية بالقول، إنه بما أن ارتداء الصليب ليس من متطلبات الدين المسيحى، فمن الممكن منع ارتدائه وإقالة الموظفين الذين يصرون على فعل ذلك.
وكان موقف الحكومة البريطانية قد أثار حالة من الغضب الشديد بين عدد من الشخصيات العامة ومن بينهم أسقف كنيسة كانتربرى السابق اللورد كارى. وقال إن الحكومة والمحكمة تملى على المسيحيين ما يجب فعله، واعتبر ذلك دليلا آخر على تهمميش المسيحية فى الحياة الرسمية.
ويأتى موقف الحكومة البريطانية بعد خططها لشرعنة زواج الشواذ جنسيا وما تعرض له ذلك من هجوم من جانب أحد أقطاب الكنيسة الكاثوليكية.
وقد أجرت الصحيفة استطلاعا حول هذه القضية أظهر انقسام البريطانيين بشأنها. حيث أيد 45% ممن شملهم الاستطلاع زواج الشواذ، مقابل رفض 36%، فى حين قال 19% إنهم لا يعرفون.
فاينانشيال تايمز..
المستثمرون الأجانب يراهنون على المدى الطويل فى مصر
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز، إن المراقبين للأوضاع الاقتصادية فى مصر يراهنون على المدى الطويل. وأوضحت الصحيفة فى سياق تقرير عن مستقبل الاستثمار فى البلاد، أن الاستثمار فى الأسواق الحدودية غالبا ما يصاحبه معضلات أخلاقية مثل ما الأمور التى يتم دعمها من خلال القيام بهذه الاستثمارات. وفى مصر، فإن السؤال الآن يذهب فى اتجاه آخر.
فمصر، تلك الديمقراطية الوليدة التى تكافح للوقوف على قدميها بعد الإطاحة بطاغية استحوذ على سلطة الشعب، هى قصة نريد تصديقها، لكن هل هى قصة ستحقق عائدات للمستثمرين.
وتتابع الصحيفة قائلة، إن الكثير من الأمور سيعتمد على تطورات الموقف السياسى. فالحكومة الحالية انتقالية، إلا أن البعض قد أبدى بالفعل بعض التخوف، على سبيل المثال، من نقص تمثيل المرأة فى الإدارة الجديدة التى تتولاها جماعة الإخوان المسلمين. ومن المقرر أن يتم انتخاب رئيس جديد فى يونيو المقبل. وسيحقق ذلك قدرا من الوضوح، لكن لن يكون بأى حال من الأحوال نهاية القصة.
وتنقل الصحيفة عن نينا دى مارتينز، مدير قسم أوربا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا فى مؤسسة أموندى قولها، إن التحدى الرئيسى فى أى نظام جديد هو تحليل وتقييم أداء الجهات الحكومية الحديثة. وسيكون ذلك حاسما لفهم مدى القوى الحقيقية التى سيتمتع بها الرئيس القادم بعد انتخابه فى مقابل الجيش ومقابل البرلمان.
ويجعل الموقع الجغرافى لمصر وتاريخها وحجمها مرشحة لتكون تركيا القادمة. لكن كل شىء ممكن. وكما قال أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة شركة القلعة فى يونيو الماضى: إذا سارت الأمور فى الاتجاه الصحيح، ربما نكون مثل تركيا فى خلال 10 سنوات. وإذا ذهبنا فى المسار الخاطئ، فربما نكون باكستان فى غضون 18 شهراً.
وتحدثت الصحيفة عن الارتفاع الذى شهدته البورصة المصرية خلال العام الجارى والذى بلغ أكثر من 40%، وقالت، إن البعض ممكن أن يتعامل معه على أنه مؤشر على انتعاش جيد، بعد الخسائر الفادحة فى العام الماضى، وربما يراه البعض صداما قادما.
وقد انسحب بعض المستثمرين الأجانب مثل جى بى مورجان، من مصر العام الماضى ولم يعودوا بعد. وتقول كلير بيك، مديرالأسواق الناشئة بتلك المؤسسة، إنهم فى انتظار تخفيض قيمة العملة قبل أن ينظروا فى العودة إلى مصر.
وتوضح فاينانشيال تايمز أن جى بى مورجان ليست وحدها فى ذلك، فالتخفيض المحتمل فى قيمة الجنيه هو أكثر المخاوف أهمية لدى المستثمرين الأجانب الذين سحبوا أموالهم من الأسهم المصرية فى كل شهر منذ مايو 2011 بعد التدفقات السابقة فى عامى 2009 و2010.
ويقول هشام سعد، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى سيلك إنفيست، إن الطلب الأخير بدأ مع المؤسسات المحلية فى بداية يناير، وتلاه التجزئة المحلية. والمستثمرون الأجانب لم يساهموا، بينمت دعم المستثمرون المحليون اقتصادهم، كما يشير سعد، بعدم اتجاههم نحو الدولرة. ففى ديسمبر 2010، بلغت الدولرة 19%، ووصلت فى ديسمبر 2011 إلى 2% فقط.
وعلى الرغم من أن معظم المستثمرين متفائلون بشأن مصر على المدى الطويل، كما تقول الصحيفة، إلا أن التوقعات على المدى القصير غير مؤكدة.
فحتى هؤلاء الذين ينظرون بإيجابية للأمور، يعتروفون بأن إيمانهم هذا يستند إلى ما تتمتع به مصر من موارد طبيعية وعوامل ديمجرافية إيجابية تتمثل فى ارتفاع عدد السكان لأكثر من 80 مليون نسمة 60% منهم تحت سن الثلاثين.
الصحف البريطانية: المستثمرون الأجانب يراهنون على المدى الطويل فى مصر، المسلمون فى فرنسا غاضبون من ساركوزى بسبب ضجة "اللحم الحلال"
الأحد، 11 مارس 2012 02:53 م
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ali aldien yehya
فاينانشيال تايمز.. المستثمرون الأجانب يراهنون على المدى الطويل فى مصر ق