أكد الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، أن الخطوة الأولى للتقدم هى الاستقرار الأمنى والسياسى، وأنه يشعر بأنه ليس هناك مشكلة فى هذا السياق فى مصر.
وأوضح خلال اجتماع المجلس المصرى الأوروبى، اليوم الأحد، بحضور عدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبى والسفراء المصريين وعدد من رجال الأعمال المصريين والسياسيين وأساتذة الجامعات، أنه دائماً يسأل أن أى تنمية فى دول العالم وعلى مر العصور لا تحتاج للعمل والإنجاز من الجميع حتى من الدول الأخرى، لأن أى تنمية تؤثر فى الآخرين وتؤثر خارج حدود الدولة أيضاً.
وأكد الجمل أن الوصول لذلك سيتم من خلال وضع خطة استراتيجية لتحقيق الديمقراطية، لأن الديمقراطية تساعد التنمية، مما ينعكس على دول الجوار، لافتاً إلى أن عدداً من دول أوروبا الغربية لا يفكر فى العام القادم أو ما بعده فقط بل يفكر لـ5 سنوات أو 10 سنوات مستقبلية، لذا فالدعم الأوروبى لمصر سينعكس على المصالح الأوروبية وتحقيق عوائد اقتصادية لكلا الطرفين.
