استبعد حزب البناء والتنمية، الجناح السياسى للجماعة الإسلامية دعمه وتأييده لجميع المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة الذين لهم علاقة بالنظام السابق، وعلاقة بالمجلس العسكرى الذى يدير شئون البلاد بعد تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك.
قال الدكتور صفوت عبد الغنى، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، لـ"اليوم السابع" إن موقفنا من انتخابات الرئاسة المرتقبة واضح ومعروف لم يتغير، موضحا أن الحزب سوف يعلن عنه بعد غلق باب الترشح لانتخابات الرئاسة.
وأضاف رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، أن الحزب استعبد كل من كان له علاقة بالنظام السابق، أو علاقة بالمجلس العسكرى، لافتا إلى أن على رأس هؤلاء كل من عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية السابق، والفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء تم اختياره من قبل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، ومنصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى، والذى أعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية رسميا.
وأشار عبد الغنى إلى أن حزب البناء والتنمية على مسافة واحدة من جميع المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة المحسوبين على التيار الإسلامى.
وكان حزب البناء والتنمية استضاف الدكتور عبد الله الأشعل، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، نهاية الأسبوع الماضى، وأكد الدكتور صفوت عبد الغنى، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، على حرص الحزب على لقائه بالمرشحين المحتملين للرئاسة، مشيرا إلى أن الحزب يقصر لقاءاته على المرشحين الوطنيين الجادين ويستبعد المرشحين المحسوبين على المجلس العسكرى أو المنتمين للنظام السابق.
وأشار د.صفوت إلى أن الأشعل له مواقف وطنية ومكانة بارزة فى الحياة السياسية، كما أنه ينطلق من خلفية إسلامية واضحة، موضحا أن الحزب يتفق معه فى العديد من النقاط خاصة فى مجال العلاقات الخارجية.
"الجماعة الإسلامية" تستبعد "شفيق ومنصور وموسى" من مرشحى الرئاسة
الأحد، 11 مارس 2012 12:41 م