قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن رئيس الحكومة ماريانو راخوى، أكد مضيه قُدُماً فى فرض مزيد من الإصلاحات، ولكن بطريقة "عاقلة" ومحسوبة إلى حد كبير، مشيرا إلى أنه إذا لم يفعل هذا سيكون غير قادر على تحمل المسئولية، ووفقاً للصحيفة، فإن تصريح راخوى يعد تحديا كبيرا للإضراب الذى أعلنته كبرى النقابات الإسبانية فى 29 من مارس الجارى، احتجاجاً على الإصلاحات التى يتم فرضها، خاصة فى مجال العمل، والذى يعد أول إضراب عام يتعرض له راخوى منذ توليته المنصب منذ ما يقرب من 3 أشهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإصلاحات التى أعلن عنها راخوى تمثل بالنسبة له "قاعدة لبناء إسبانيا"، حيث إنه يرى إن بلاده تحتاج إلى خطوة للأمام ومواكبة القرن الحالى.
وشدد راخوى، على أن حزب الشعب لن يسمح بأن تكون إسبانيا خارج نطاق الدولة المتقدمة، معترفاً بأن الأوقات الحالية تعتبر صعبة للغاية على الشعب الإسبانى، داعياً لمساندته، ودعم تلك الإصلاحات، مؤكداً أن الحكومة لن تستطيع فعل كل شىء بمفردها.
وترى النقابتان أن الإصلاح يضر بحقوق العمال، ويسهل عمليات تسريحهم من العمل، بينما تؤكد الحكومة أنه ضرورى لتوفير فرص عمل فى بلد يبلغ فيه عدد العاطلين ما يقرب من 5.2 مليون شخص.
الباييس: راخوى يتحدى المتظاهرين الإسبان ويؤكد فرض مزيد من الإصلاحات
الأحد، 11 مارس 2012 12:33 م