أدلى السلوفاك بأصواتهم، أمس السبت، فى انتخابات مبكرة جرت الدعوة إليها، بعد انهيار الائتلاف الحكومى فى اقتراع على الثقة، فيما تشير استطلاعات الرأى إلى فوز أحد السياسيين القلائل الذين نجوا من غضب الناخبين بسبب فضيحة فساد كبرى.
وحضر الأطفال بقوة فى اللجان مع أسرهم لتعلم التجربة على أمل المشاركة فى المستقبل.
ويواجه الائتلاف الحاكم المنتهية ولايته المؤلف من أربعة أحزاب تحدياً قوياً من حزب المعارضة اليسارى بزعامة رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو، الذى ترجح الاستطلاعات فوزه فى الانتخابات.
وبعد أن أدلى بصوته فى العاصمة براتيسلافا، اليوم السبت، قال فيكو للصحفيين، "هناك تهديد حقيقى من احتمال تكوين ائتلاف من خمسة أو ستة أحزاب، وهذا هو السبب فى أن علينا أن ننتظر حتى المساء أو الصباح لنعلم النتائج".
كان حزب الاشتراكيين الديمقراطيين الذى يتزعمه فيكو فاز فى الانتخابات الأخيرة عام 2010، إلا أن ثلاثة أحزاب من يمين الوسط حشدت قواها وانضمت إلى حزب من العرقية المجرية لتشكيل حكومة أغلبية.
وتوقع محللون أن تسجل نسبة الإقبال انخفاضاً قياسياً عند 40 بالمائة فقط، إذ يعلن الناخبون بذلك عن غضبهم من مزاعم بقيام مجموعة مالية برشوة سياسيين من الحكومة والمعارضة فى عامى 2005 و2006 للفوز بصفقات خصخصة.
انتخابات سلوفاكيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة