استنكار دولى وإدانة أوربية ضد التصعيد الإسرائيلى فى غزة

عبرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى عن قلقهم البالغ إزاء التصعيد الراهن وتجدد موجة العنف بين الفلسطينيين فى قطاع غزة وإسرائيل، حيث جاء فى بيان رسمى صدر فى واشنطن وآخر فى أوروبا دعوتهما لطرفى النزاع بالعودة إلى أجواء التهدئة.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية: إن هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أدانت إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فيما قالت فيكتوريا نولند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: "نحن قلقون جداً من تجدد موجة العنف فى جنوب إسرائيل، وطالبت الطرفين للقيام ببذل جهودهما من أجل إعادة أجواء التهدئة".

وأعربت كاثرين آشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى عن قلقها من تدهور الأمور ودعت إلى تهدئة الأجواء، قائلة: " أنا أدعوا جميع الأطراف للتوجه من جديد إلى التهدئة".

ومن جانبها رفضت تركيا وبشدة التصعيد الإسرائيلى على قطاع غزة والهجمات التى يشنها سلاح الجو الإسرائيلى فى غزة منذ الأسبوع الماضى، ودعت أنقرة المجتمع الدولى للعمل لوقف العمليات غير المتوازنة التى تقوم بها إسرائيل.

وفى السياق نفسه، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلى عن وزارة الخارجية التركية: نحن قلقون من انزلاق الأوضاع إلى منحنى خطير فى غزة داعية إلى إعادة الهدوء وبسرعة إلى المنطقة.

ومن جهته أدان مجلس وزراء الخارجية العرب عقب اجتماعه، أمس السبت، فى مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة من خلال بيان، المجزرة الإسرائيلية الأخيرة والتصعيد الإسرائيلى الخطير على قطاع غزة المحاصر والتى أدت إلى سقوط أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى وألحقت دمارا كبيرا بالممتلكات والمنازل.

وطالب وزراء الخارجية المجتمع الدولى بموقف حاسم، لردع إسرائيل عن استمرارها فى مجازرها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطينى.

وأدان محمد عمرو وزير الخارجية المصرى، بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والتى أسفرت عن سقوط ضحايا وجرحى وخسائر مادية.

وأعرب وزير الخارجية، فى تصريح صحفى عن انزعاج مصر الكبير جراء تلك الاعتداءات الإسرائيلية، وأكد مطالبة مصر "لإسرائيل" بالوقف الفورى لهذه الغارات.

وأوضح عمرو أن مصر تقوم حالياً ببذل الجهود وإجراء الاتصالات الضرورية، من أجل الوقف الفورى لهذا التصعيد الإسرائيلى حقنا لدماء الأشقاء الفلسطينيين.