ننشر تفاصيل دعم الوفد لـ"منصور حسن" كرئيس.. البدوى لشباب الحزب: حسن أكد لى منذ 3 أشهر موافقته على الترشح بشرط دعم الوفد والإخوان ولكن "مرسى" رفض.. وتلقيت اتصالاً من المرشح يؤكد فيه خوض السباق

السبت، 10 مارس 2012 11:39 ص
ننشر تفاصيل دعم الوفد لـ"منصور حسن" كرئيس.. البدوى لشباب الحزب: حسن أكد لى منذ 3 أشهر موافقته على الترشح بشرط دعم الوفد والإخوان ولكن "مرسى" رفض.. وتلقيت اتصالاً من المرشح يؤكد فيه خوض السباق جانب من اجتماع السيد البدوى رئيس حزب الوفد والشباب
كتب محمود عبد الغنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أن الحزب ناقش أثناء اجتماع المكتب التنفيذى الأسماء المطوحة لانتخابات الرئاسية واستقر الأمر على عمرو موسى قبل يوم واحد من إعلان السيد منصور حسن ترشحه للرئاسة، حيث كان من المقرر استدعاء اللجنة العليا فى اجتماع عاجل والإعلان فى مؤتمر صحفى عن المرشح الذى تم اختياره الأسبوع الماضى، وأضاف قمت بإرسال رسائل هاتفية من تليفونى الشخصى إلى أعضاء اللجنة العليا للحزب وحضر 33 عضوا، وكانت النتيجة شبه محسومة بتدعيم "موسى" للرئاسة، وتابع لا أننى فوجئت صباح الأربعاء الماضى باتصال هاتفى من السيد "منصور حسن" يؤكد قرار ترشحه لرئاسة الجمهورية.

جاء ذلك فى تسجيل صوتى حصل عليه "اليوم السابع" أثناء الاجتماع الذى عقده رئيس الحزب مع عدد من المعتصمين من شباب الحزب والمعترضين على تدعيم الوفد لـ"منصور حسن" فى الانتخابات الرئاسية.

وأضاف "البدوى" أن "منصور حسن" أكد له أن هناك العديد من الشخصيات العامة التى تحدث إليه لإقناعه بالترشح، وبعد أدائه لصلاة الاستخارة قرر الترشح، مشيرا إلى أنه أخبر الأخير بأن هناك اجتماعا للهيئة العليا للحزب، وسوف يتم طرح الأمر عليها، وتابع رئيس الحزب أنه فى بداية اجتماع اللجنة العليا للحزب جد مستجد، وتحدث البعض حول الدفع وترشيح شاب من داخل شباب حزب الوفد للرئاسة، لافتا إلى أنه تم النقاش حول هذا الموضوع وكان من الأسماء التى طرحت عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد.

وأكد البدوى أن الدكتور محمد كامل، نائب رئيس الحزب، طالب من يترشح من أعضاء الوفد بأن يساهم فى عملية الدعاية بمبلغ لا يقل عن مليون جنيه، وتابع البدرى أن الانتخابات البرلمانية أنفق الحزب بها 4,7 مليون جنيه فى انتخابات الشعب والشورى وهو ما علق عليه رئيس الحزب بقولة "يعنى مينصرفوش فى دايرة واحدة".

وتابع أن انتخابات الرئاسة محتاجة 50 مليون جنيه، وطلبنا ممن يرغبون فى الترشح من داخل الوفد شيك بمليون جنيه، وأننا منذ أربع اجتماعات متفقون على عدم وجود مرشح للوفد للرئاسة وقمنا بالتصويت حول أن يخوض الانتخابات الرئاسية عضوا بالوفد من عدمه، وبدأنا التصويت ولم يرفع أحد يده سوى 5 من أعضاء من اللجنة العليا من أصل 33 عضوا.

وأشار رئيس الحزب إلى أن الحديث حول تدعيم السيد منصور حسن للانتخابات الرئاسية ليس وليد اليوم، ولكن كانت هناك محادثات منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر على أن يأتى مرشح للرئاسة، لافتا إلى أن "حسن"، أكد له استعداده أن يأتى كمرشح توافقى لمدة سنتين يقوم خلالها بوضع البنية الأساسية للحياة السياسية ثم يترك الحكم، ولكن بشرط أن يؤيده حزبا "الوفد" و"الحرية والعدالة".

وتابع البدوى أن "منصور" فوضه بأن يتناقش مع حزب الحرية والعدالة، مشيرا إلى أنه تحدث إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الحزب، لافتا إلى أنه أكد لمرسى أن مصر تحتاج إنسانا حكيما وعاقلا يدير المرحلة الانتقالية القادمة دون وقوع صدام مع الحكومة أو البرلمان، وأن مصر لا تحتمل 5 سنوات من الصراع واقترح عليه اسم "منصور حسن".

وأضاف البدوى أن مرسى رفض هذا الاقتراح، معللا ذلك بأن الاتجاه العام للشارع 70% يرغبون فى مرشح إسلامى، معربا عن تقديره الشديد لتاريخ "منصور حسن"، ومؤكدا له أن حزب "الحرية والعدالة" يتجه إلى تأييد مرشح إسلامى، وأكد البدوى أنه توجه إليه بسؤال حول تدعيمهم لـ"أبو الفتوح" قائلا: "قلت له هل سترشحون أبو الفتوح "لا"، مؤكدا له أن الإخوان حتى الآن لم يستقروا على مرشح للرئاسة وعندما نستقر على مرشح سوف يتم الإعلان عنه، وتابع "البدوى" قائلا: "تقابلت مع السيد منصور حسن ونقلت له ما حدث بينى وبين مرسى وقال لى "خلاص"، وبدأنا نفكر فى البديل وعرضت الأمر على اللجنة العليا.

مشيرا إلى أنه اقترح على الهيئة العليا العديد من الشخصيات المرشحة لرئاسة الجمهورية، وكان من بينهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وتم التصويت ولم يعترض أحد عند التصويت، لافتا إلى أنه ليس هناك مصلحة شخصية فى اختيار من سيدعمه الحزب بالانتخابات الرئاسية قائلا: "لن أكون نائب رئيس ولا رئيس ولا حكون مرشح لرئاسة الحكومة، وأنا لا أريد غير مصلحة الحزب وصوتت اللجنة العليا وجاءت الأغلبية باختيار "منصور حسن"، وأضاف موجها حديثة إلى الحضور "بصراحة ونحن جالسين فى أوضة مغلقة ماذا سيفعله الوفديون لمرشحى الرئاسة".

وأضاف البدوى أن الوفد حقق نتائج لا تليق بتاريخ الوفد، ولكن كثيرة على حاضرة وتابع: "الوفد كان جثة هامدة سبحان من أحياها"، لافتا إلى أنه يخوض انتخابات ضد تحزب إسلامى ممثل فى الإخوان والسلفيين، وتحالفات تمويل وتنظيم على أعلى مستوى، ثم تحالف آخر مدعوم من الكنيسة تحالف "الكتلة المصرية"، معلقا على ذلك بأن الوفد الحزب السياسى الوحيد الذى يتكلم سياسية مدنية، وجاء فى الترتيب الثانى بعد التيار الإسلامى فى أنتخابات مجلسى الشعب والشورى، قائلا: "أعتقد أن هذا يكتب للوفد وأنكم عندما تشاهدون السفراء ووزراء الخارجية مبعوثين الاتحاد الأوروبية عندما يأتون لتهنئة الوفد وأنهم معلقون آمال على الوفد، لأننا ليس إخوانا ولا سلفيين ولكن تيارا آخر".

وأنهى البدوى حديثة لشباب الحزب بأن الحزب لديه انتخابات شعب وشورى قريبة جدا، لأن البرلمان سوف يحل نفسه، وذلك لأن الدستور القادم دستور ثورة، وعن رأيه فى المرحلة المقبلة علق قائلا: "المرحلة القادمة ستشهد تلاشى السلفيين وأن المعركة القادمة سوف تكون بين الوفد والإخوان المسلمين وحنقدر بإذن الله، ولكن عايزه جهد كبير وتنظيم قوى وإنفاق مالى كبير وعايزة تبرعات".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة