وأضاف فى اللقاء الشعبى بساحة المسجد العارف بالله فى سوهاج "بدأت جولاتى الانتخابية من الصعيد، لأن محافظات الصعيد كانت منسية لسنوات طويلة، وآن الأوان لتأخذ حقها من الاهتمام، وإن وصلت إلى منصب رئاسة الجمهورية سيكون لنا زيارة شهرية فى كل محافظة.
وعن محاكمة مبارك قال "عندنا من الفساد وعدم اتقاء الله فى الشعب تجعلنا نعيد محاكمته حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا، إن برأته المحكمة فى القضايا المنسوبة إليه حاليا، مطالبا واضعى الدستور بعمل قانون لمحاكمة الرؤساء على وعودهم التى لم ينفذوها"، مؤكدا أنه لن يترك حق كل شهيد، جاء ذلك ردا على سؤال من أحد المواطنين عن تصرفه، فى حالة حصول مبارك على البراءة.
ووجه أحد المواطنين النصيحة قائلا "لا تعد وعدا وأنت لا تملك إجابته، ولا يغرنك المرتقى السهل إذا كان المنحدر وعرا، فالدهر تارات فكن على حذر، يوم لك ويوم عليك، احفظ العواقب واحفظ العاقبة"، ثم وجه إليه سؤالا قال فيه "لو إسرائيل اعتدت على إيران فما نصيبنا نحن، وما هى الإجراءات التى ستتخذها مصر فى حالة انفصال ليبيا"؟، ثم أعلن مبايعته وأسرته له.
ورد عليه قطب قائلا "أذكر قول سيدنا إبراهيم، اللهم لا تغرنى بما يقولون"، وأضاف "لن نتوقف عند العدوان وسنتعامل معه بحزم، لكننى أخشى أولا من أن مخطط التقسيم، الذى يراد بمصر، ما بين عسكر ومدنيين، ومسلمين وأقباط، وسنسعى لتوحيد كلمتنا حتى نستطيع اتخاذ قرارات مؤثرة فعليا".
وقال مواطن آخر "إحنا انضربنا على قفانا بعد سفر الامريكان المتهمين، ما رأيك فى الإفراج عن المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى".
ورد عليه قائلا "الإفراج عن المتهمين، قرار صدمنى، لأن هناك تدخلا فى أعمال القضاء وهذا أمر مرفوض، وعلى وزارة العدل أن توضح ملابسات القضية بصورة أكبر شفافية"، لافتا إلى أن الحكومة عليها أن تتمتع بالعدالة الناجزة".
وعن سؤال من أحد المواطنين حول عمله بالمخابرات قال "من يعمل فى المخابرات، يعمل لصالح مصر وليس النظام، وخروجى على المعاش كان بسبب قناعاتى ضد التوريث، ومن خلال عملى اكتسبت الكثير من المهارات الحياتية والخبرة بالقضايا المصرية، حتى أننى بعت "لب، وكان مكسبى 100%".
وردا على سؤال أحد المواطنين بخصوص عودة 700 ألف شاب مصرى وأسرهم من السعودية، قال "لابد أن نساندهم ونساعدهم على العمل، باستغلال الظهير الصحراوى لكل محافظة، ومنح شبابها تلك الأراضى من أجل استصلاحها وإقامة مشروعات عليها، بدلا من منحها للمحسوبيات.
أما عن التعامل مع المصريين بالخارج، والذى أثار قضيتهم عنتر محمد أحد العائدين من الخارج قائلا "للأسف نحن لسنا مصريين فالسفارات ليس لها دور، وآلية التصويت بالخارج ما هى إلا تزوير، فالتصويت موجه، ويمكن لشخص واحد أن يصوت ألف مرة".
قال قطب" المصرى سواء على أرضه أو خارج بلده، له نفس الحقوق، وقد شاهدت بنفسى سوء تعامل السفراء مع العاملين بالخارج، فالسفراء يعتبرون أنفسهم "إكسلانسات"، لكننى إن أصبحت رئيسا سيتغير ذلك، وعلى العاملين بوزارة الخارجية تحمل مسئولياتهم، أما عن وضع ضوابط آمنة لعملية التصويت قال لو حدث عملية تزوير لن تكون مؤثرة كثيرا، لأن عددا كبيرا من الخارج لم يصدر بطاقة شخصية".
وردا على تهميش دور المرأة بعد الثورة خاصة فى البرلمان قال "من خلال السلطة المخولة لرئاسة الجمهورية، سنراعى هذا الموضوع، وسيكون لهن دور مشرف فى المستقبل".






