لجان التنسيق السورية: ارتفاع قتلى تظاهرات اليوم إلى 39 شخصا

أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية ارتفاع قتلى تظاهرات اليوم، السبت، برصاص قوات الأمن والجيش السوريين إلى 39 شخصا معظمهم فى محافظة إدلب.

ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية عن اللجان قولها "إن قوات الأمن النظامية قامت اليوم بحملة مداهمات أسفرت عن اعتقال 100 شخص فى إدلب، وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان قد أفاد فى وقت سابق اليوم بأن مدينة "سراقب" بمحافظة إدلب - الواقعة شمال البلاد - تعرضت لسقوط 20 قذيفة؛ مما أدى إلى إصابة 4 أشخاص على الأقل، مشيرا إلى أن المدينة محاصرة الآن.

يذكر أن الهيئة العامة للثورة السورية أعلنت أن قوات الأمن قامت بقصف حيى "الرفاعى" و"كرم الزيتون" فى مدينة حمص - الواقعة وسط البلاد-.

على الصعيد ذاته قتل 16 جنديا منشقا فى كمين نصبته قوات النظام السورى فى منطقة جسر الشغور فى محافظة إدلب (شمال غرب)، بينما قتل أربعة جنود نظاميين وأسر خمسة فى عملية للمنشقين فى مكان آخر فى المنطقة نفسها، بحسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن فى اتصال هاتفى مع وكالة فرانس برس "استشهد قرب مدينة جسر الشغور 16 من المجموعات المنشقة بينهم ضابط برتبة ملازم أول وآخر برتبة ملازم فى كمين نصبه الجيش النظامى". وأشار إلى أن المنشقين "كانوا فى طريقهم للمشاركة فى القتال ضد القوات النظامية فى مدينة إدلب، عندما أحاط بهم الجنود النظاميون واشتبكوا معهم، وتمكنوا من قتل 16 عنصرا واعتقال آخرين"، وأوضح أن عنصرا فى المجموعة المنشقة تمكن من النجاة، رغم إصابته بجروح خطرة، وأنه أدلى بهذه المعلومات.

وفى عملية أخرى، أفاد المرصد فى بيان عن مقتل "أربعة على الأقل من جنود الجيش النظامى السورى وإصابة ثلاثة آخرين بجروح اثر استهداف مجموعة منشقة قافلة عسكرية قرب ناحية بداما فى منطقة جسر الشغور".

وتمكنت المجموعة من "أسر خمسة جنود من الجيش النظامى"، بحسب البيان. وتتعرض مدينة إدلب لقصف هو الأعنف منذ تشديد الحصار عليها قبل أيام، بحسب المرصد وناشطين، كما تدور فيها اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامى والجيش السورى الحر المؤلف من منشقين ومؤيدين، قتل خلالها صباحا ثلاثة جنود. وتسبب القصف على المدينة بمقتل مدنيين اثنين. كما قتل مدنى ثالث فى إطلاق رصاص من قوات النظام على بلدة كفر نبل فى محافظة إدلب.