طالب المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى، شعبه بالتضامن والوحدة، موضحا أن ليبيا محتاجة فى هذه المرحلة إلى تكاتف جهود أبنائها.
وأعرب عبد الجليل - فى مقابلة خاصة مع قناة ليبيا الحرة الفضائية أذيعت اليوم السبت- عن تقديره للمرحلة التى وصل إليها الليبيون من حراك سياسى، مجددا انتقاده لبطء المجلس الوطنى الانتقالى الليبى والحكومة الليبية فى تفعيل عمل المجالس المحلية بالمدن والمناطق، وعدم وجود ممثلين للحكومة الليبية فى المدن الرئيسية.
ودعا المواطنين الليبيين إلى منح الحكومة الانتقالية الليبية الوقت الكافى، وعدم إثقال كاهلها بأمور فوق طاقتها فى هذه المرحلة الصعبة، موضحا أن ما صدر عن مؤتمر برقة بعدم الاعتراف بأى قرارات أو قوانين عن المجلس الوطنى الانتقالى الليبى هو فى الحقيقة تحريض ربما يكون له مردود سلبى على مستقبل ليبيا، وأكد عبد الجليل أن ليبيا فى هذه المرحلة محتاجة إلى تكاتف جهود أبنائها المخلصين، وعدم وقوفهم فى صفين متضادين، وأن ما حصل يجب ألا يصل إلى مرحلة التخوين ولكن نحتاج إلى تقدير خطواتنا بشكل صحيح.
وأوضح أنه شخصيا هو الذى قام بترشيح أحمد الزبير لعضوية المجلس الانتقالى الليبى كمندوب عن السياسيين، وهو ما لقى الكثير من الانتقادات رغم أنه من أكثر من قضى أطول مدة فى السجن خلال النظام السابق فى ليبيا، لافتا إلى أن دور الزبير كان منذ الأيام الأولى للثورة بطيئا وكان يتخذ الكثير من الإجراءات الخارجة عن نطاق المجلس الوطنى، ومكن أشخاص من عقارات فى العاصمة الليبية طرابلس كانت ملكا لآخرين وهو ما يتعارض مع سياسة المجلس الانتقالى الليبى، وقال "إنه يستغرب بشدة لوصول الزبير إلى هذا الفعل (إعلان برقة) والمطالبة بتقسيم ليبيا وهو سليل الأسرة السنوسية التى كان لها دور فاعل فى توحيد صفوف المجاهدين وتحرير ليبيا".
مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى الليبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة