رضوان: اختيار "عباس" لرئاسة الحكومة كان اقتراحا قطرياً

السبت، 10 مارس 2012 04:33 م
رضوان: اختيار "عباس" لرئاسة الحكومة كان اقتراحا قطرياً الرئيس الفلسطينى محمود عباس
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال القيادى فى حركة حماس إسماعيل رضوان اليوم السبت، إن اختيار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبومازن" لرئاسة الحكومة الانتقالية المقبلة كان اقتراحا من قطر كمخرج لحل أزمة الشخصية التى ستتولى رئاسة الحكومة الفلسطينية والتى كانت موضع خلاف سابق عميق.

وأوضح أن هذا الاختيار رغم أنه يشكل تجاوزا للقانون وفقا للقانون الأساسى الفلسطينى، لكن تم تجاوز هذه الإشكالية من خلال التوافق السياسى بين الأطراف لحل هذه الأزمة.

وثمن رضوان الدور المصرى والقطرى فى رعاية ملف المصالحة، مؤكدا أن الدور القطرى لا يعتبر بديلا عن الدور المصرى الرائد فى القضية الفلسطينية، بل هو دور متمم وداعم ومساند له فى طريق تحقيق المصالحة.

وأكد رضوان - فى كلمته خلال لقاء سياسى نظمه معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية فى غزة بعنوان "حكومة التوافق الوطنى الواقع والتحديات" - أنه لا بديل عن المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأن حركته جاهزة لتطبيق كافة ملفاتها، وملتزمة التزاما كاملا بإعلان الدوحة واتفاق القاهرة.

وأضاف أنه حسب جولات حوار القاهرة واتفاقات 2007 وإعلان الدوحة فإنه تم الاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية تضم كفاءات وشخصيات تكنوقراط مستقلة لا تحمل أى طابع سياسى، ومرتبطة بسقف زمنى محدد حتى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وأشار إلى أن مهام الحكومة تتركز فى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطنى الفلسطينى، وإعادة إعمار قطاع غزة، وتوحيد مؤسسات السلطة، بالإضافة إلى الإشراف على تحقيق المصالحة المجتمعية.

ولفت إلى أن الأمور فى الضفة والقطاع ستبقى على حالها، ولن تجرى عليها أى تغييرات خلال الفترة الانتقالية للحكومة، حتى تقوم الحكومة بتوحيد المؤسسات الحكومية، مشددا على أن المصالحة خيار استراتيجى لحركته.

وحمل رضوان إسرائيل مسئولية تعطيل عجلة المصالحة، قائلا "نحمل الاحتلال المسئولية فى إعاقة تنفيذ اتفاق المصالحة، لأنه يضع العراقيل فى وجه تحقيقها من خلال منعه لإجراء الانتخابات فى القدس، حيث ربط عباس تشكيل حكومة التوافق بموافقة الاحتلال على إجراء الانتخابات بالقدس" .. مشيرا إلى أن هناك جهودا حثيثة تبذل لترتيب لقاءات على أعلى مستوى لدفع عجلة المصالحة، وإزالة الجمود الذى يعترض تشكيل الحكومة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة