راخوى يواجه أول إضراب عام احتجاجاً على إصلاح نظام العمل

قالت صحيفة لابانتى الأسبانية، إن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى يواجه أول إضراب عام بعد أن دعت أكبر نقابتين فى أسبانيا فى 29 مارس الجارى، وذلك احتجاجا على إصلاح نظام العمل بعد ما يقرب من 3 أشهر على وصوله إلى السلطة.

وأشارت الصحيفة إلى أن أسبانيا أقرت أمس حزمة إصلاحات تهدف إلى زيادة مرونة سوق العمل بحيث يصبح استغناء الشركات عن العمالة أقل تكلفة فى محاولة لخفض معدل البطالة القياسى فى البلاد، وذلك للخروج من نفق الأزمة المالية.

وأضافت الصحيفة أن البرلمان الأسبانى وافق بأغلبية على 197 عضوا مقابل 142 عضوا، ووفقا لرئيس الحكومة راخوى فقد أكد أن هذه الإصلاحات ستكون مفيدة فى تقليل معدل البطالة الذى وصل إلى 23 % وهو يعتبر أعلى معدل بين دول الاتحاد الأوروبى، فى حين أن النقابتين يروا إن هذه الإصلاحات تضر بحقوق العمال ويسهل من عمليات تسريحهم من العمل.

وأشارت الصحيفة إلى أن نقابة اللجان العمالية والاتحاد العام للعمال دعوا إلى إضراب عام لرفض إصلاح قانون العمل الذى تم اعتماده فى 10 فبراير من بين الإجراءات التقشفية التى أقرتها الحكومة الأسبانية لمواجهة الأزمة المالية.