بالصور.. قيادات الجماعة الإسلامية يشاركون فى جنازة "سعد حسب الله"

وسط حزن شديد وبكاء من الأقارب والأحبة، تم تشييع جثمان سعد حسب الله، محامى الجماعة الإسلامية، إلى مثواه الأخير بعد صلاة ظهر اليوم، السبت، عقب صلاة الجنازة عليه بمسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين.



طغى على حضور صلاة الجنازة قيادات الجماعة الإسلامية والمحامين، وكان أبرزهم الدكتور صفوت عبد الغنى رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، الجناح السياسية للجماعة الإسلامية، وحضر صلاة الجنازة أيضاً الشيخ محمد الإسلامبولى شقيق خالد الإسلامبولى، والذى حاول تقبيل وجه حسب الله.




ومن المنتظر أن يتم دفن جثمان حسب الله فى مسقط رأسه بمحافظة المنصورة بمقابر الأسرة، كما طلب فى وصيته بأن يدفن مع والده، وسيقام العزاء بعد غد، الاثنين، بدار الكوكبى بجوار مسجد فريد شوقى بالمهندسين.



ونعت الجماعة حسب الله على موقعها الرسمى فى بيان مقتضب وقالت، "تنعى الجماعة الإسلامية ببالغ الحزن والأسى المحامى الإسلامى المعروف الأستاذ سعد حسب الله الذى وافته المنية".



وكان الفقيد من المحامين القلائل الذين حضروا جميع قضايا الجماعات الإسلامية، وله نشاط نقابى كبير منذ عمله بلجنة الحريات رئيساً للمكتب التنفيذى، والذى استمر منذ 2005، وقت أن كان منتصر الزيات مقرراً لها وحتى آخر مجلس مع محمد الدماطى ومحمد منيب حيث ظل مهتما ومشاركا ومنظما للعمل الخاص بهذه اللجنة.




وشارك فى مشروعات اللجنة كالمراقبة انتخابات نقابة المحامين على مجلس الشعب 2005، ثم على المحاكمات الشعبية لشارون وبلير وعلى مناقشات التعديلات الدستورية، وشارك مع المحامين فى الدفاع عن أسر ضحايا حريق قصر ثقافة بنى سويف والكثير من الأعمال التى قدمها المذكور.




وحرص الفقيد حتى آخر لحظة على التواجد والمشاركة واستقبال كل الحالات التى تلجأ لنقابة المحامين للمساعدة القانونية، لتقديم الدعم اللازم لها باسم النقابة، ومن أشهر بلاغاته فى الفترة الأخيرة بلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود يطالب فيه بالكشف عن فاتورة أتعاب المحاماة لفريد الديب، التى سيحصل عليها من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، نظير الدفاع عنه وزوجته سوزان ونجليه علاء وجمال. و"اليوم السابع" تقدم العزاء للفقيد ولأهله الصبر والسلوان.