ومن جانبه، أكد محمد مصطفى فى كلمته التى ألقاها خلال مؤتمر الصلح على أهمية إنهاء مثل هذه الخصومات ونبذ الخلافات وردم بؤر الدم تطبيقاً للمعانى السمحة للدين الإسلامى لإرساء دعائم الاستقرار والسلام والأمان من أجل تحقيق أمال وطموحات كافة فئات المجتمع والوصول إلى التنمية الشاملة فى كافة المجالات الحياتية.
وأشاد بالجهود المتميزة لرجال الدين والقيادات الأمنية والشعبية وبدور السيد مصطفى الإدريسى راعى مساعى الصلح بالمحافظة فى التوفيق بين العائلتين لوقف إراقة الدماء وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد وأضاف محمد مصطفى بأن السرعة التى تم بها هذا الصلح إنما تدل على المجهودات المتميزة للجنة الصلح والقيادات الأمنية بالمحافظة، حيث إن هذا الصلح لم يستغرق سوى أيام قليلة، كما وجه دعوة لجميع الأطراف المتخاصمة بالمحافظة إلى الالتفاف إلى صوت العقل والتفرغ إلى العمل المثمر فقط وخاصة فى هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر والتى تحتاج من الجميع إلى الحكمة ودعم أسس السلام الاجتماعى.





