بالصور.. جلسة صلح بعد خصومة ثأرية استمرت 6 سنوات بكوم أمبو

السبت، 10 مارس 2012 11:26 م
بالصور.. جلسة صلح بعد خصومة ثأرية استمرت 6 سنوات بكوم أمبو صلح بين عائلتين بعد خصومة ثأرية 6 سنوات بكوم أمبو
أسوان - صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مدينة كوم أمبو، اليوم السبت، مراسم صلح ثأرية (قودة) بعد خصومة استمرت نحو ستة سنوات بين عائلتى آل كيلانى وآل رزق من أبناء قرية السمطا بنجع حمادى والمقيمين بمدينة كوم امبو بأسوان فى حضور أكثر من ألفى مواطن من أهالى المحافظة والمحافظات المجاورة يتقدمهم اللواء حسن محمد حسن، مدير أمن أسوان، والمهندس محمد مصطفى، السكرتير العام للمحافظة، نيابة عن محافظ أسوان ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية الإسلامية والمسيحية والرموز الشعبية، حيث تعالت صيحات الفرح والتهليل بإنهاء الخصومة بعد نجاح لجنة المصالحة برئاسة السيد مصطفى الشريف الإدريسى الذى نجح فى جمع لم الشمل والذى انتهى بالمصافحة والعناق بين العائلتين وفتح عائلة آل رزق السرادق لتلقى واجب العزاء فى فقيدها عبد العاطى عبد العزيز والذى لقى مصرعه فى عام 2006 عندما قام أحمد كيلانى مصرى من عائلة آل كيلانى بطعن عبد العاطى بعد مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلافات عائلية، ليصدر عليه حكم بعد إلقاء القبض عليه من محكمة الجنايات بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات حيث تمكنت لجنة المصالحات من احتواء الخلافات بين العائلتين بمساندة ومساعدة رجال الشرطة بعد خروج الجانى قبل انتهاء فترة العقوبة منذ أيام قليلة وذلك لحسن السير والسلوك.

ومن جانبه، أكد محمد مصطفى فى كلمته التى ألقاها خلال مؤتمر الصلح على أهمية إنهاء مثل هذه الخصومات ونبذ الخلافات وردم بؤر الدم تطبيقاً للمعانى السمحة للدين الإسلامى لإرساء دعائم الاستقرار والسلام والأمان من أجل تحقيق أمال وطموحات كافة فئات المجتمع والوصول إلى التنمية الشاملة فى كافة المجالات الحياتية.

وأشاد بالجهود المتميزة لرجال الدين والقيادات الأمنية والشعبية وبدور السيد مصطفى الإدريسى راعى مساعى الصلح بالمحافظة فى التوفيق بين العائلتين لوقف إراقة الدماء وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد وأضاف محمد مصطفى بأن السرعة التى تم بها هذا الصلح إنما تدل على المجهودات المتميزة للجنة الصلح والقيادات الأمنية بالمحافظة، حيث إن هذا الصلح لم يستغرق سوى أيام قليلة، كما وجه دعوة لجميع الأطراف المتخاصمة بالمحافظة إلى الالتفاف إلى صوت العقل والتفرغ إلى العمل المثمر فقط وخاصة فى هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر والتى تحتاج من الجميع إلى الحكمة ودعم أسس السلام الاجتماعى.
























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة