بالصور .. اليابان تحيى الذكرى الأولى لزلزال 11 مارس.. 1000 عامل يعزفون على آلات كمان مصنوعة من الحطام.. والاقتصاد يتعافى فى أقل من 8 شهور على مرور الكارثة

السبت، 10 مارس 2012 05:37 م
بالصور .. اليابان تحيى الذكرى الأولى لزلزال 11 مارس.. 1000 عامل يعزفون على آلات كمان مصنوعة من الحطام.. والاقتصاد يتعافى فى أقل من 8 شهور على مرور الكارثة زلزال اليابان
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الزمان:11 مارس 2011، المكان: على بعد 100 كم قبالة سواحل منطقة ميجى فى اليابان، وقع أعنف زلزال من نوعه فى هذه المنطقة، إذ بلغت قوته 9.0 على مقياس ريختر، ليعتبر أقوى زلزال يضرب اليابان على مدار تاريخها الحديث، مما تبعه بموجات تسونامى هائلة أدت إلى تدمير المنازل والطرق، وقتل وفقدان الآلاف من المواطنين.

تصدرت هذه الكارثة القنوات الإخبارية حول العالم لمدة 24 ساعة تقريبا، حيث وقف الجميع فى حالة ذهول ورعب، والملايين تشاهد مقاطع فيديو تظهر بشاعة موجات تسونامى التى أزاحت كل ما فى طريقها، حتى وصلت إلى محطة فوكوشيما داتشى النووية، التى تسببت فى تسرب جزء من الأشعة النووية، مؤثرة على البيئة وما حولها، مما وصفه الخبراء الجيولوجيون بالدمار الرهيب، وقد تغير اليابان إلى الأبد.

واقترب عدد قتلى ومفقودى الزلزال فى اليابان وموجات المد العاتية التى ضربت شمال شرقى اليابان من نحو 13 ألف شخص تقريبا.

وأوضحت الإذاعة اليابانية أن 2207 أشخاص قتلوا فى محافظة مياجى، وفقد 2362 شخصاً، بينما قتل 1545 فى محافظة إيواتيه، فيما بلغ عدد المفقودين 3814 شخصاً، أما فى محافظة فوكوشيما فقد تأكد مقتل 533 شخصاً وفقدان 2919 شخصاً آخرين، فى حين أفادت الإذاعة أن عشرات الأشخاص قتلوا فى منطقة كانتو، منهم 19 فى محافظة إيباراكى و7 فى طوكيو.

وتستعد اليابان لإحياء الذكرى السنوية الأولى للزلزال، من خلال حفلات موسيقية يشارك فيها ألف عازف من حول العالم بالأداء على آلات كمان التى صنعت من الحطام الذى خلفه الزلزال.

وذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو، أن السلطات تعدّ لمشروع يشارك خلاله ألف عازف من حول العالم بالأداء فى عدة مناطق من اليابان عبر استخدام آلات كمان صنعت من الحطام الذى خلفته موجات المدّ (التسونامى) التى ضربت مدينة ريكوزينتاكاتا.

وقد صنعت آلات الكمان من حطام أخشاب من مدينة ريكوزينتاكاتا، فى ولاية إيواتى، بشمال غرب اليابان، أرض ما عرف بـ"الشجرة المعجزة". ويعود هذا الوصف لأنها تمكنت من الصمود فى وجه موجات المدّ التى اقتلعت كلّ شجرات الصنوبر الأخرى التى يبلغ عددها نحو 70 ألف شجرة على امتداد كيلومترين.

كما يشارك مخرج الأفلام الهوليوودية ريدلى سكوت فى مشروع فيلم وثائقى حول الذكرى الأول للزلزال والتسونامى، وسيضع المخرج البريطانى لمسته الفنية على فيلم "اليابان فى يوم" الذى تدور أحداثه حول الذكرى الأولى للزلزال والتسونامى اللذين هزا شمال شرق اليابان قبل سنة وأوديا بحياة أكثر من 19 ألف شخص، وتسببا فى أسوأ كارثة ذرية منذ 25 سنة فى محطة فوكوشيما.

واستطاعت اليابان خلال عام تقريبا اتخاذ إجراءات مشددة لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها فى وقت قياسى، حيث أكد السفير اليابانى بالقاهرة فى تصريحات له قبل إحياء الذكرى الأولى للزلزال غدا، أن اليابان استطاعت إعادة بناء الدولة من جديد، كما عملت على معالجة الأزمة النووية فى وقت قياسى، واتخاذ إجراءات مشددة للحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين.

وبالفعل رصدت شبكة "CNN" صوراً لبعض الأماكن فى اليابان التى تعرضت للزلزال قبل وبعد الحادث، وتوضح هذه الصور قدرة الشعب اليابانى على إعادة الإعمار خلال عام واحد فقط، بعد أن دُمر كل شىء على السواحل الشرقية.

ومن الناحية الاقتصادية، وبعد عام من الكارثة، أصبحت الحكومة اليابانية تسيطر على تداعيات هذه الكارثة تقريبا، حيث عادت عجلة الإنتاج فى سلسلة المصانع الموردة للشركات الكبرى للعمل الصيف الماضى بمعظم طاقتها، وذلك بعد أشهر قليلة من توقفها بسبب الكارثة، وذلك أسرع بكثير مما كان يتخيل الكثير من خبراء الاقتصاد حول العالم.










































مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام شنهاب

00000000000

عقبالنا يا رب.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الى رقم (1) عقبالنا ايه بالظبط

الزلازال ولا التطور والتقدم

عدد الردود 0

بواسطة:

صفاء

مانيجوا نقلد

عدد الردود 0

بواسطة:

اسكندرانى

إيه الناس دى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة