وأضاف خلال الاحتفالية التى عقدتها مستشفى سرطان الأطفال 57357، لطلاب المدارس تحت شعار "ماذا تفعل لو كنت وزيرا" والتى قدم بها الطلاب أبحاثا حول رؤيتهم لمستقبل قطاعات الصحة والتعليم والبيئة والسياحة، أن ثقافة بقاء المريض لأطول وقت ممكن فى المستشفى تتسبب فى ضغط على المستشفيات، خاصة مع نقص الإمكانات بها، حيث إن المريض من المفترض أن يتواجد فى المستشفى أقل وقت ممكن، فى الوقت الذى يعزف فيه مرضى آخرون عن دخول المستشفيات بسبب ضعف الإمكانات بها.
وأوضح أنه يتم حاليا محاولة تعويض الكفاءات الطبية التى سافرت للعمل بالخارج بكفاءات أخرى، عن طريق الحرص على تدريب العاملين بالقطاع الطبى، بالإضافة إلى الاهتمام ببرنامج الزمالة الطبية، فى الوقت الذى تواجه فيها المحافظات النائية مشكلة فى نقص فئة التمريض، خاصة مع عزوف الممرضات عن العمل فى تلك المحافظات، لذلك يجب تشجيع الالتحاق بكليات التمريض، مع ضرورة تغيير ثقافة المجتمع تجاه تلك المهنة ورفع العائد المادى للعاملين بها، مع الاهتمام بتدريبهم.
أما فيما يتعلق بالقطاع الدوائى المصرى، أكد النواوى أن هذا القطاع يقوم بجهد رائع لتوفير احتياجات المصريين من الدواء، بالإضافة إلى توطيد العلاقات بين مصر والدول التى تصدر لها الأدوية المصرية، لافتا إلى أن عددا من الشركات المصرية حصلت على الاعتماد من الاتحاد الأوروبى لإنتاج أدوية السرطان، بما يسمح بتصديرها إلى تلك الدول.
وتهدف الاحتفالية التى عقدتها المستشفى، إلى عرض رؤية الطلاب فى المدارس، سواء الحكومية أو الخاصة، لرفع مستوى العمل فى تلك القطاعات، حيث تم عرض أبحاث قدمها طلاب من 10 مدارس، بحضور وزير الصحة وممثلين عن وزراء التربية والتعليم والبيئة والسياحة.










