"العربى للعدل والمساواة": أصوات المنتمين للقبائل العربية فى مصر 20 مليون شخص.. "فريج": مجلس شورى القبائل سيضع معايير محددة قبل الوقوف خلف مرشح بعينه.. سنواجه مخطط تقسيم ليبيا والسودان ولو بالسلاح

السبت، 10 مارس 2012 03:23 م
"العربى للعدل والمساواة": أصوات المنتمين للقبائل العربية فى مصر 20 مليون شخص.. "فريج": مجلس شورى القبائل سيضع معايير محددة قبل الوقوف خلف مرشح بعينه.. سنواجه مخطط تقسيم ليبيا والسودان ولو بالسلاح على فريج - رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد على فريج، رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة، أن مشايخ القبائل العربية قرروا تشكيل مجلس شورى للقبائل العربية المصرية، يتم فيه تمثيل كافة المحافظات، ويقوم نيابة عن أبناء القبائل باختيار المرشح المناسب من بين المرشحين لرئاسة الجمهورية فى هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر، ليعطى له أبناء القبائل أصواتهم فى الانتخابات.

وقال فريج خلال المؤتمر الأول للقبائل العربية المصرية، الذى عقد مساء أمس، الجمعة، فى مدينة العبور، بحضور عدد من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، على رأسهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى، أن دور القبائل العربية لابد أن يتجاوز الحدود المحلية فى الفترة القادمة ليمتد إلى أوضاع أبناء العمومة والإخوة فى بقية أرجاء الدول العربية.

وأشار فريج إلى أن ما يحدث من محاولات فى الجزء الغربى من الوطن العربى، وبالتحديد فى ليبيا، بمحاولة تقسيمها، هى محاولات مرفوضة، مشيراً إلى أن مجلس شورى القبائل سوف يشكل وفداً يتوجه به إلى ليبيا، بالتنسيق مع المجلس الانتقالى هناك لدراسة هذه المسألة، والحفاظ على الوحدة الليبية ورفض المهازل التى تحدث هناك.

أوضح فريج أن هناك محاولات تجرى الآن لتقسيم السودان بعد أن انفصل جنوبه عن شماله، وهى محاولات تمثل خطراً جسيماً على مصر، خاصة أن السودان هو العمق الاستراتيجى لها، مشيرا إلى أنهم سوف يشكلون وفداً شعبياً من القبائل ورؤساء الأحزاب للتصدى لمؤامرت التفرقة هناك وفى الوطن العربى، ولو بالسلاح لأن مصر يجب أن تتخلى عن دورها المتقوقع فى العالم العربى الذى كان سائداً فى عهد النظام السابق.

وأكد النائب مصطفى بكرى أن القبائل هى كلمة السر فى معادلة الانتخابات من الشرق إلى الغرب، مشيراً إلى وجود مخططات خارجية لتقسيم الوطن العربى، ومرجعاً أهمية اللقاء بين القبائل العربية إلى تحديد واقع صعب يعيشه الوطن والأمة، ويأتى ذلك من خلال دعم أبناء القبائل العربية على أرض مصر، والتى كان لها دور كبير فى سيناء وناضلت وقدمت الشهداء، ووقفت بجوار جيش مصر العظيم.

ومن جانبه قال المستشار محمود الشريف، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أفخر بأنى كنت رئيس جامعة سيناء، وتعرفت على كل القبائل العربية الموجودة فى مصر عندما كنت فى وزارة التنمية المحلية، وجبت كافة المحافظات، وأدركت خلالها يقيناً أن القبائل العربية هى جزء حقيقى من مصر يمكن الاعتماد عليه فى التنمية والبناء، والدفاع عن أمن الوطن.

وأكد الشريف، خلال المؤتمر، أن هناك العديد من المؤامرات تحيط بمصر فى الحدود الشرقية بعد تقسيم السودان، ومحاولات تقسيم ليبيا، مشيرا إلى أن الضمان الوحيد لإفساد مخطط تقسيم مصر هو بناء دولة قوية بجيشها وشعبها الذى لا يعد عبئاً؛ لأنه هو الذى سيبنى مصر، وأن مصر ليست فقيرة فى الموارد.

فى حين طرح النائب سلامة الرصيفى، خلال المؤتمر، جمْع جنيه من كل مواطن مصرى فى مشروع تقوم القبائل العربية على رعايته من أجل تحقيق نهضة الوطن، وأكد عدد من أعضاء القبائل الذين أتوا للمشاركة فى المؤتمر من عدة محافظات أن عدد أعضاء القبائل العربية فى مصر هم 20 مليون مواطن، وأن تشكيل مجلس شورى للقبائل لمناقشة قضاياهم واختيار المرشحين يعد أمراً مهما وضروريا، مشيرين إلى أن أصواتهم قادرة على صنع الفارق مع أى مرشح لرئاسة الجمهورية، وذلك فى حضور عدد كبير من المرشحين المغمورين لرئاسة الجمهورية.

وأشار حمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة، أثناء كلمته التى ألقاها خلال المؤتمر، إلى أنه يتبنى فى برنامجه الانتخابى مشروعا قوميا لتوسيع المعمور المصرى على 5 محاور، أولها سيناء، ثم أرض النوبة وبحيرة ناصر والساحل الشمالى، وتطهير أرض العلمين من الألغام على حساب المستعمرين الذين زرعوها، والوادى الجديد ومنخفض القطارة.

وأوضح صباحى أن التنمية الحقيقية فى سيناء لن تكون إلا بإعطاء عوائدها لأهل المنطقة الحقيقيين، مشيرا إلى أن برنامجه يعمل على أن يكون أبناء سيناء أول من يكون لهم حق الامتلاك فى أرضهم؛ لأن المواطن السيناوى هو مواطن مصرى من الدرجة الأولى مثله مثل أى مواطن فى البلد، ولن يكون هناك تهميشاً لأى مواطن فى مصر.

ورحب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح خلال كلمته التى ألقاها بالمؤتمر، بالاجتماع والتشاور دون فرض أى إرادة، مؤكدا وجود مؤامرة على الانتخابات الرئاسية، وأن الضمان الوحيد لتحقيق إرادة الشعب المصرى هو ذهابه وخروجه بالملايين للصناديق فى أيام الانتخابات للإدلاء بأصواتهم وحمايتها، دون النظر لمن ينجح فيها، مع عدم وجود ما يمنع المطالبة بتغيير المادة 28 من الإعلان الدستورى الخاصة بانتخابات الرئاسة.

وكانت الدعايا الخاصة بالشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل حاضرة رغم عدم حضوره للمؤتمر، وكذلك الدعايا الخاصة بعمرو موسى، وزير الخارجية، الذى أوفد السفير هشام يوسف نيابة عنه، كما شهد المؤتمر حضور لبعض المرشحين المحتملين لرؤساء الجمهورية، ومنهم المستشار محمد موسى وخالد الشركى وعبد العظيم نجم.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

عندما تنتمي الينا مصر نفديها بارواحنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة