الصحف البريطانية: إسرائيل تشيد أكبر مركز لاحتجاز اللاجئين.. كاتب يدعو إلى النظر إلى إيجابيات المشهد الليبى.. نتانياهو يؤكد أن أى قرار إسرائيلى لن يؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة

السبت، 10 مارس 2012 12:49 م
الصحف البريطانية: إسرائيل تشيد أكبر مركز لاحتجاز اللاجئين.. كاتب يدعو إلى النظر إلى إيجابيات المشهد الليبى.. نتانياهو يؤكد أن أى قرار إسرائيلى لن يؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة
اعداد بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إسرائيل تشيد أكبر مركز لاحتجاز اللاجئين فى العالم
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن إسرائيل سوف تبدأ قريبا فى بناء مركزا لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين الذى يدخلون إليها بطريقة غير شرعية، طالبين اللجوء نتيجة ما يعانونه من اضطهاد فى بلدانهم، عبر الحدود المصرية الإسرائيلية، خاصة أن قضية اللاجئين الأفارقة قد شكلت أزمة كبيرة للحكومة الإسرائيلية خلال الأعوام الماضية.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن عددا من المنظمات الحقوقية قد أعربت عن تخوفها من تداعيات مثل هذه الخطوة الإسرائيلية، خاصة وأنها قد تكون سببا فى حرمان اللاجئين الأفارقة من حقوقهم كلاجئين فى اسرائيل.
وأوضحت الإندبندنت أن الحكومة الإسرائيلية الحالية قد وافقت على هذا المشروع منذ ثمانية عشرة شهرا، إلا أن العديد من الاسرائيليين قد أعربوا عن عدم ارتياحهم لرفض طلبات اللجوء التى قد يتقدم بها بعض الأفارقة الذين يهربون من بلدانهم التى مزقتها الحروب.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن كافة المهاجرين غير الشرعيين سوف يقيمون فى هذا المركز الذى سيبنى بالقرب من الحدود الجنوبية لإسرائيل قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية مرة أخرى، أما أولئك اللاجئون القادمون من الدول الأعداء والذين لا يمكن إعادتهم إلى بلدانهم مرة أخرى، فسوف يمكثون فى هذا المحبس إلى أجل غير مسمى.
ويعد هذ المركز وسيلة لعلاج مشكلة اللاجئين التى يعتبرها العديد من الساسة الإسرائيليين تهديدا لأمنهم، وهو ما عبر عنه رئيس الوزراء الاسرائيلى من قبل قائلا: "لقد حان الوقت لإنهاء تلك الأزمة التى قد تهدد الوظائف الإسرائيلية وكذلك سمات الشخصية الإسرائيلية".
وقد قدرت وزارة الداخلية الإسرائيلية أن إسرائيل قد استقبلت حوالى 17 ألف لاجئ عبر الحدود مع مصر خلال العام الماضى وهو ما يفوق أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذى دخلوا الدولة العبرية خلال الأعوام السابقة.


كاتب للجارديان: المجتمع الدولى لابد أن ينظر للإيجابيات التى شهدتها ليبيا ولا يركز فقط على السلبيات
فى مقال له بجريدة الجارديان البريطانية، أكد الكاتب عمر خان أن ليبيا قد تمكنت من التخلص من الديكتاتورية التى عاشتها خلال الاثنين والأربعين عاما الماضية إبان عهد العقيد المقتول معمر القذافى وهو ما يعنى أن الليبيين قد تمكنوا من اتخاذ خطوات مهمة للأمام، وبالتالى فإن الحادث الأخير الذى قام فيه البعض بتدنيس القبور لا يعنى أن الليبيين يسيرون إلى الوراء. وطالب الكاتب المجتمع الدولى بالنظر إلى الإيجابيات التى تحققت خلال الأشهر الماضية فى المشهد الليبى رغم وجود تحديات صعبة.
وأوضح الكاتب أن العالم قد صدم مؤخرا بالمشهد الذى رأى فيه الملايين قيام بعض الشباب الليبى فى مدينة بنى غازى باقتحام قبور البريطانيين الذين قتلوا إبان الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى انتقاد الدولة الليبية بأكملها بعنف شديد وتحمليها مسئولية أحداث لا تعبر إلا عن مرتكبيها حتى أن بعض الدول الغربية قد أعربت عن ندمها لمساعدة من أسمتهم "المتطرفين" فى إسقاط القذافى.
وأضاف خان فى مقاله أن المجلس الانتقالى الليبى قد لاقى إدانة دولية كبيرة نظرا للانتهاكات الإنسانية التى ترتكب فى العديد من القضايا من بينها احتجاز عدد من العمال الأفارقة، إلا أن حادث بنى غازى والتى يرى البعض أنها جاءت كرد فعل لحداثة حرق المصحف فى أفغانستان، قد غيرت تصورات المجتمع الدولى عن الليبيين.
وأضاف الكاتب أن احترام حقوق الإنسان لابد أن تكون أحد الاهتمامات الدولية فيما يخص الشأن الليبى، بالإضافة إلى قضايا أخرى لابد من التركيز عليها عند الحديث عن الأوضاع فى ليبيا، ولعل أهمها انتشار الاسلحة، والفساد، والنزاعات المسلحة والممارسات غير الديموقراطية. ويرى الكاتب أن تلك الأمور قد تثير تساؤلا مهما حول قدرة المجلس الانتقالى الليبى على التعامل مع مثل هذه التحديات.
وأثار خان المشكلات السياسية التى تشهدها ليبيا حاليا بين مختلف الفصائل هناك بالإضافة إلى اتساع نظاق الجرائم، بالإضافة إلى غياب شفافية المعلومات نتيجة عدم وجود بنية إعلامية جيده، وهو ما يفتح الباب أمام انتشار الشائعات والتى ليست لها أى علاقة بالواقع، مضيفا أن ليبيا سوف تكون على موعد مع أول انتخابات بعد الإطاحة بالقذافى دون أن تكون هناك خطة واضحة معلنة فى هذا الصدد، إلا أن الكاتب عاد ليؤكد أنه بالرغم من كل التحديات سالفة الذكر، إلا أنه لا يمكن إنكار ما حققه الليبيون خلال الستة أشهر الماضية من إنجاز لم يكن يتوقعه أحد، مؤكدا أنه مازال أمامهم طريقا طويلا عليهم أن يجتازوه حتى يحققوا أهداف ثورتهم التى أطاحت بالديكتاتور الذى ظل قابعا على سدة الحكم فى البلاد لأكثر من أربعة عقود من الزمان.
وأضاف الكاتب أن تكوين جيش وطنى ليبى يعد أهم الإنجازات التى حققها الليبيون خلال الفترة الماضية، من أجل حماية الحدود الليبية، موضحا أن الأمر قد يستغرق وقتا حتى يستطيع الجيش الوطنى فى ليبيا على التعامل مع مختلف المواقف، إلا أن الخطوات التى اتخذت فى هذا الصدد تعد خطوات مهمة على الطريق الصحيح. وأضاف أن عددا كبيرا من الثوار الليبيين يذهبون بشكل يومى للخدمة فى وزارتى الدفاع والداخلية فى ليبيا.
وبالرغم من الوضع الأمنى المتردى أكد خان أن الحكومة الانتقالية فى ليبيا تعمل حاليا على التنسيق مع المجتمع المدنى فى ليبيا من أجل اجراء انتخابات حرة ونزيهة، مشيدا فى الوقت نفسه بالانتخابات المحلية التى أجريت مؤخرا فى مدينة مصراتة الليبية.
أشاد الكاتب أيضا بالمجتمع المدنى فى ليبيا والذى تصاعد دوره بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية رغم غيابه الكامل خلال 42 عاما هى مدة حكم القذافى، مشيدا بالدور الذى لعبه المجتمع المدنى فى ليبيا فى الإطاحة بالنظام الليبى السابق إبان الثورة الليبية.
وفى نهاية مقاله أوضح الكاتب أنه لا ينبغى أن نحكم على الأمور من خلال تقارير اعلامية متضاربة وإنما من خلال حقائق ظاهرة على الأرض، مؤكدا أن هناك تحديات وإحباطات إلا أنه أيضا يوجد أمل فى مستقبل أفضل لليبيا والليبيين.

الديلى تيليجراف
نتانياهو: إسرائيل كثير ما تحدت الإرادة الأمريكية دون تأثير على علاقات البلدين
عاد رئيس الوزراء الإسرائيلى مرة أخرى إلى التلويح باحتمال قيام بلاده بهجوم عسكرى ضد المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدا أن مثل هذه الخطوة لن تؤدى إلى قطيعة فى العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية التى تعد الحليف الأول والأهم لإسرائيل، مستشهدا فى ذلك بأسلافه الذى تحدوا رغبات الولايات المتحدة، ومع ذلك لم تتأثر العلاقات بين البلدين طويلا.
وأضاف نتانياهو أن حرب الستة أيام فى عام 1967 وكذلك حرب السويس 1956، بالإضافة إلى القصف الإسرائيلى للمفاعل النووى للعراق، كلها كانت خطوات إسرائيلية لم تلقَ قبولا من الجانب الأمريكى، إلا أنه بالرغم من ذلك لم تتأثر العلاقات بين البلدين طويلا فى أعقاب تلك الأحداث.
فى أول تصريح له منذ عودته من الولايات المتحدة، أعرب نتانياهو عن بعض نواياه تجاه إيران، إلا أنه عاد ليؤكد أن صبره مازال لم ينفذ بعد تجاه طريق الدبلوماسية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن مسئولا إسرائيليا بارزا قد أكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلى لم يتلقَ رفضا قاطعا من جانب الرئيس الأمريكى إبان لقائهما معا حول قيام إسرائيل بهجوم أحادى الجانب ضد إيران، مؤكدا أن الرئيس أوباما قد أكد أن بلاده لن تقبل أن تمتلك إيران سلاحا نوويا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة