الرئاسة الفلسطينية تطالب إسرائيل بوقف "التصعيد الخطير" فى غزة

طالبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية بوقف "التصعيد الخطير" فى قطاع غزة، متهمة إياها بالعمل على تدمير ما تبقى من محاولات لإنقاذ عملية السلام المتعثرة.

وحمل نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة، الحكومة الإسرائيلية مسئولية "التصعيد الخطير"، سواء ما جرى فى قطاع غزة أو ما يجرى فى الضفة الغربية، والذى شمل سلسلة الاغتيالات، وتدمير البنى التحتية وسياسة الاقتحامات.

وقال أبو ردينة: "مطلوب من الحكومة الإسرائيلية وقف هذا التصعيد الخطير، خاصة أن هناك توترا هائلا فى المنطقة بأسرها، ولا نريد استمرار تدهور الأمور بشكل لا يمكن الدفاع عنه". وأضاف:"كما نطالب الجميع بعدم إعطاء إسرائيل فرصة لمثل هذا التصعيد؛ لأن نوايا الحكومة الإسرائيلية سواء كانت فى الضفة الغربية أو فى غزة هى تدمير المشروع الوطنى الفلسطينى، وتهويد القدس والاستمرار فى الاستيطان، وخلق مناخ سلبى لتدمير ما تبقى من محاولات لإنقاذ عملية السلام المتوقفة والمتدهورة أصلا".

وحث أبو ردينة على تحرك دولى جدى لـ"لجم التصعيد" الإسرائيلى فى ظل القلق على الأوضاع فى المنطقة برمتها. وقتل 12 فلسطينيا وأصيب 21 آخرون بجروح، جراء سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة عصر أمس والليلة الماضية.

فى المقابل أعلنت إسرائيل عن إصابة ثمانية أشخاص بينهم ثلاث عمال أجانب بجروح جراء سقوط عشرات القذائف الصاروخية أطلقت من قطاع غزة على جنوب أراضيها.