وصف الدكتور محمد مختار المهدى الرئيس العام للجمعية الشرعية، علاقته بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد سليم العوا والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بـ"الطيبة"، قائلاً: "تربطنى علاقة طيبة وقوية بكل المرشحين الإسلاميين لرئاسة الجمهورية، ولكنهم فى الحقيقة لم يطلبوا دعم الجمعية الشرعية لهم فى الانتخابات الرئاسية".
وأوضح المهدى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجميعة الشرعية تقف على الحياد مع جميع المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، من الانتخابات، مضيفاً: "رئيس الدولة هو أجير لرعاية مصالحها وقيادتها نحو النهضة والقوة ولعزة، وهو مؤتمن على مقدرات الأمة وصيانة حريتها واستقلالها وضبط مواردها وتوزيع ثرواتها بالعدل.
وأكدت الجمعية الشرعية، أنه على الناخب المصرى أن يتأكد من وجود عدد من الصفات فى المرشح لرئاسة الجمهورية، هى: "أن يكون المرشح لرئاسة الجمهورية مثقفا ثقافة دينية تستوعب ثوابت الإسلام وأهدافه وقيمه وأخلاقه، أن يكون المرشح قوى الجسد مناسب العمر لديه اللياقة البدنية واللياقة الفنية، أن يكون لديه الخبرة ودراية بأحوال شعبه وكيفية تحصينه ضد الفقر والفرقة والخطر الخارجى".
كما وضعت الجمعية الشرعية، عددا من الصفات تحت شعار "من يصلح لرئاسة الجمهورية، أن يكون المرشح يجيد أساليب السياسية الدولية والاقتصاد العالمى يعرف متى يهادن ومتى يصادم حسب قدرات شعبه وإمكانيات عدوه مع الحفاظ على هويته واستقلاله، وأن يتحدث المرشح بفصاحة وصراحة مع شعبه لإشراكه فى تحمل مسئولياته متيحاً للخبراء والعلماء المتخصصين أن يبدوا آراءهم بحرية وأمانة عن طريق تفعيل مبدأ الشورى الملزمة، وأن يكون المرشح متقناً للغة التخاطب الدولية حتى يسلم من تحريف المترجمين.
وشددت الجمعية، على ضرورة أن يكون المرشح لرئاسة الجمهورية، متواضع وحكيم وصبور متعفف عن استغلال السلطة فى الحصول على مكاسب شخصية أو عائلية، وأن يكون مسئول عن حاشيته والمقربين إليه مراقب لتصرفاتهم يديم اختبار أمانتهم فيما يوكل إليهم من اختصاصات وصلاحيات.
الجمعية الشرعية تحدد شروط اختيار مرشح الرئاسة: لديه ثقافة تستوعب ثوابت الإسلام.. قوى الجسد مناسب العمر لديه اللياقة البدنية والفنية.. خبير بأحوال شعبه وكيفية تحصينه ضد الفقر والفرقة والخطر الخارجى
السبت، 10 مارس 2012 01:24 م