أعلن ائتلاف واتحاد أمناء وأفراد الشرطة، مساء أمس الجمعة، أن يوم 22 مارس يوم جهاد لتطهير جهاز الشرطة من كل الفاسدين، وذلك من خلال وقفة أمام مقار وزارة الداخلية يقوم بها أفراد الشرطة وأسرهم.
جاء ذلك خلال قيام الاتحاد بعقد مؤتمرهم الأول بالإسكندرية، للمطالبة بتطهير وزارة الداخلية من الفاسدين، مؤكدين أن مطالبهم ليست مادية، ولكن محاولة لتحسين شكل الشرطى أمام المواطنين والتأكيد على أن أفراد الشرطة والشعب يد واحدة ولا يوجد انشقاق بينهم.
ونفى الائتلاف ما ذكر فى كتاب الدولة رقم 600 بعلاج أمناء وأفراد الشرطة بالملايين فى مستشفيات الشرطة، أو أن يكون قد تحقق أى مطالب لهم منذ سنوات، وأكدوا أنهم لن يكونوا عصا فى يد الضباط لإرهاب المواطنين، ووصفوا وزير الداخلية الحالى اللواء محمد إبراهيم بأنه مثل حبيب العادلى فى تعامله مع الأفراد والمواطنين، مع استمراره فى نفس نهجه وسياسته.
وطالب الائتلاف بالمساواة بينهم وأفراد الشرطة، ووقف المحاكم العسكرية وإلغائها نهائياً، وتفعيل التدرج الوظيفى بين جميع أفراد الشرطة، وعدم معاملتهم بطريقة مهينة، وتجديد السلاح الشخصى الذى بحوزتهم كونه تالفا أو ذخيرة فاسدة، وطالبوا بحق الشهداء من أفراد الشرطة.
وهتف الأمناء "يا أهالينا دول عايزنا نمد إيدينا" و"نعمل إيه ونسوى إيه بيدوا تمام للعدلى بيه" و"ثورة ثورة فى الداخلية لتطهرها من الحرامية" و"شالوا العدلى وجابوا وزير.. زى ما أحنا مفيش تغيير".
ائتلاف أمناء الشرطة يعلن 22 مارس يوم الجهاد لتطهير الداخلية
السبت، 10 مارس 2012 01:02 ص