أهالى المعتقلين بالسعودية: لا يطبقون الشريعة فى معاملتهم لأبنائنا

اتهم أهالى المصريين المعتقلين فى السجون السعودية، المملكة العربية السعودية، بأنها لا تطبق الشريعة الإسلامية فى معاملة المساجين المعتقلين من المصريين بالسجون لديها، موجهين هجوماً حاداً إلى وزارة الخارجية المصرية وموقف المجلس العسكرى الحاكم للبلاد بشأن الإفراج عنهم، رغم اعتقالهم بالسعودية لفترات تتراوح بين 3 سنوات إلى 8 سنوات، مطالبين المجلس العسكرى بالتدخل للإفراج عنهم.

وأكد عدد من أسر المعتقلين بالسعودية، خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمه محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مساء اليوم، أن أبنائهم طول فترة الاعتقال لم يتصلوا بهم طوال تلك الفترة سوى ثلاث أو أربع مرات، موضحين أن اليهود يعاملون الفلسطينيين فى السجون أفضل من معاملة السعوديين للمصريين المعتقلين هناك.

ووصف محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب احتجاز المصريين فى السعودية بالسياسة التى كان يتبعها النظام البائد فى مصر مع أنصار التيار الدينى.

وقال والد المعتقل يوسف عشماوى، إن ما تعرض له المصريون فى السعودية واحتجازهم جاء نتيجة طبيعية للمهانة والضعف والوهن التى كانت عليه الدولة على مدار 30 عاماً مضت خلال فترة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، مهاجماً أحد الإعلاميين الذين وصف أهالى المعتقلين بالخفافيش، قائلا: "إحنا مش خفافيش، ولو فيه تهمة صريحة للمعتقلين فليخرج علينا المسئولين السعوديين ويعلنوها لنا لكن صمتهم خير دليل على براءتهم".