أبوعيطة: حملة تشويه وتخوين من "الفلول" لكل من يدافع عن الثورة

أكد كمال أبوعيطة وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب، ورئيس اتحاد النقابات المستقلة، أن ثورة الشعب المصرى ضد الفساد فى يناير 2011، لا تجد حكومة تحميها حتى الآن، لذا فإنه يتعهد بالوقوف بجانب شرفاء الوطن لحماية حقوق المواطن البسيط رغم أن المرحلة الحالية تشهد تعرض أى مواطن يمت للثورة بصلة إلى حملة تشويه وتخوين من قبل رجال النظام السابق.

قال أبوعيطة، خلال اجتماع المجلس التنفيذى لاتحاد النقابات المستقلة أمس، إن التجاوزات لا تزال مستمرة فى حق العامل المصرى الذى يناضل من أجل الحصول على حقوقه التى سلبها منه النظام السابق، لذا تحدث تجاوزات فى حقه فى كل مكان بالبلاد، مؤكدا أن ما حدث فى بورسعيد كان أمرا مدبرا من"فلول نظام المخلوع" وهناك مؤامرة يحيكها هؤلاء ضد عمال مدينة السويس ضمن حملة الانتهاكات التى يتعرض لها الشرفاء، معلنا التضامن مع كافة إضرابات العمال وفى مقدمتها إضراب عمال شركة سوميد بالسويس.

وطالب أبوعيطة، أعضاء المجلس التنفيذى لاتحاد النقابات المستقلة، بعدم الانشغال بالرد على من يتجاوز فى حقهم، ويصفهم بالعملاء والخونة، إلا بالطرق الشرعية، معربا عن تفاؤله بأن المرحلة القادمة يجب التحلى خلالها بالصبر حتى لا تتحقق أغراض من يحاربونهم ويحاولون القضاء على ثورة يناير، مشيرا إلى من يتهم النقابيين المستقلين بالخونة والعملاء "متلون" ويبحث عن مصلحته الشخصية وسيأتى يوم وسيحاكم مثلما حدث مع رموز نظام مبارك.