مسيرات طلابية تضم المئات للتنديد بسب "النبى" بأسيوط

الخميس، 01 مارس 2012 03:22 م
مسيرات طلابية تضم المئات للتنديد بسب "النبى" بأسيوط صورة أرشيفية
أسيوط ـ هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت شوارع مدينة أبنوب ظهر اليوم الخميس، مسيرة طلابية بعد انتهاء اليوم الدراسى ضمت المئات من الطلاب والطالبات من كافة المراحل العمرية، احتجاجا على قيام مدرس قبطى بالإساءة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، ومنتقدين قرار المحكمة بحبسه 6 سنوات فقط، معتبرين أن هذا الحكم غير كاف مع الجرم الذى ارتكبه، حيث جابت المسيرة شوارع مدينة أبنوب مرددين "لا إله إلا الله"، و"فداك يا رسول الله".

وفى سياق متصل قامت قوات الأمن بتأمين الكنائس بمدينة أبنوب والمنشاءات القبطية تحسبا لأى أعمال شغب من المتظاهرين.

ومن ناحية أخرى، استنكرت الدعوة السلفية بأسيوط تصريحات شقيق المدان "مكارم دياب سعيد" والمحكوم عليه بالسجن 6 سنوات بتهمه ازدراء الأديان وسب النبى صلى الله عليه وسلم، حيث ذكر هادى دياب شقيق المدان فى تصريحات سابقة بأن أحد المدرسين السلفيين المعينين جدد بالمدرسة دأب على الدخول مع شقيقه فى مناقشات دينية، واستغل هذا المدرس كلمة قالها أخوه أثناء سؤاله: هل تزوج الرسول بـ 40 امرأة؟، واتهمه على إثرها بالإساءة للرسول".

وقال الشيخ محمد عبد اللطيف الداعية الإسلامى وأحد رموز التيار السلفى بأبنوب، إنه لم تحدث أية مناقشات بشأن الأديان بين المدرس السلفى وبين المدان مكارم دياب ولم يكن المدرس حاضرا أثناء تعدى دياب بعبارات جنسية صريحة على شخص النبى صلى الله يعف اللسان على ذكرها ولا يمكن لأى مسلم أو مسيحى أن يقبل بها، بل إنها إذا ذكرت فى وسائل الإعلام ستكون كفيلة بأن تقوم على إثرها فتنة طائفية لا يحمد عقباها ولا يمكن أن تمر مرور الكرام، بل إن هذه الألفاظ مذكورة نصا فى تحقيقات النيابة العامة وبشهادة الشهود الذين حضروا الواقعة، والذين أكدوا على صدور هذه الألفاظ منه أمام الشرطة وأمام النيابة العامة، وليس هذا فحسب بل أكدها مدير المدرسة المسيحى الديانة أمام النيابة العامة، واعترف بها المتهم نفسه، بل والأغرب فى الأمر أن ما ذكره شقيقه حول كثرة زوجات النبى صلى الله عليه وسلم لم يكن محل نقاش ولم ترد العبارة أصلا فى التحقيق أو من الشهود أو من المتهم نفسه.

وأكد عبد اللطيف أن الدعوة السلفية تؤكد التزامها الكامل بأحكام القضاء الذى لم يتأثر قط بالحشد أو غيره، بل إن اعترافات المتهم وتأكيد الشهود كانا كفيلين بصدور هذا الحكم، كما أن الدعوة السلفية حاولت بكل إمكانياتها منع الفتك به وبأسرته حرصا على اتخاذ الشكل القانونى فى التعامل مع القضية، بل وشكلت دروعا بشرية حمت المحكمة أثناء مثوله للمحاكمة، كما تعتزم إقامة مؤتمر لتبرئة أهله وأبنائه من فعلة أبيهم، لأنه كما قال الله تعالى (ولا تزر وازرة وزر أخرى).






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح سمير

هو مش ده قرار المحكمه ولازم يحترم

عدد الردود 0

بواسطة:

mostafa osman

اللــــــــه ينور

عدد الردود 0

بواسطة:

مينا جورج

ياريت الطلبه دول

عدد الردود 0

بواسطة:

سلمى

اقل شىء يستحقه كانوا قطعوا لسانه

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من الناس

يارب استر

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو السعود

ذكاء القاضى ورطه إلى يوم الدين !!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

صالح صوت ضميرالحر

لالسب اى شىء

عدد الردود 0

بواسطة:

انسان يتمنى لقاء الله ورسوله

محمد رسول الله خير خلق الله

عدد الردود 0

بواسطة:

عزت المصرى

اة يا بلد اة

باكستان ,,,, افغانستان ,,, مصرستان ,,,,

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه

شغل الجنان أبتدى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة