اعترف منير فخرى عبد النور، وزير السياحة، أنه أضاف أعداد الليبيين والسوريين واليمنيين الهاربين من بلادهم إلى إحصائيات وزارة السياحة، على اعتبار أنهم يقيمون فى فنادق سياحية بالبلاد.
وأكد عبد النور، أنه على اتصال دائم بوزير الداخلية ومساعده لشرطة السياحة، ومديرى الأمن بالمحافظات للاطمئنان على حالة الأمن فى مصر كل يوم، لأن السائح لن ينزل إلى القاهرة إلا بعد أن يتحقق ويتوفر الأمن وتصبح القاهرة فى حالة هدوء.
وأضاف عبد النور فى حديثه مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "الحقيقة" على قناة دريم 2، أن الانفلات الأمنى كان له، بالتأكيد، تأثير سلبى على السياحة.
وكشف عبد النور، أن المشير طنطاوى سأله عندما كان يؤدى اليمين الدستورية عما سيقدمه لإعادة السياحة، مضيفا: حينها قلت للمشير وانا اشير الى السيد منصور العيسوى وزير الداخلية الاسبق: إن السياحة لن تعود الا بعودة الامن لافتا الى انه قال للمشير طنطاوى حينها: عودة السياحة ليست مسئوليتى وحدها لكنها مسئولية وزير الداخلية ايضا.
وقال عبد النور، إن إحصائيات وزارة السياحة ليست وهمية كما يشيع البعض ممن يحاربوننى، مشيرا إلى أن الأرقام التى تصدر من الوزارة لا تقبل التشكيك، لأنها إحصائيات معمول بها، ومعتمدة فى بورصة برلين العالمية للسياحة.
