الإعلام المنافق والملون الذى أصبح هو السبب الرئيسى فى فتنة الرياضة المصرية، بعدما أصبح الإعلام هو منبر الفتنة بين طوائف الشعب المصرى وخاصة بعد ثورة 25 يناير، وأصبح كل من هو يساند النظام البائد قبل 11 فبراير من العام الماضى ويساند الفساد بقوة، أصبح الآن مختلفا تماما بعد نجاح الثورة وتنحى رأس النظام، ثار على الكثير من هؤلاء المنافقين وخاصة أصحاب البرامج المختلفة فى الفضائيات يساندون الثورة والثوار، هذا هو الإعلام الفاسد الذى نجح فى الفترة الأخيرة فى بث فتنة رياضية فى الشارع المصرى، وأصبح هو الأوسع والأكثر انتشارا فى مصر ونجح هؤلاء الإعلاميون الملونون وأصحاب الأغراض الشخصية والأجندات الخاصة فى التسلل إلى نفوس فئات كثيرة من الشعب المصرى خاصة الفئة البسيطة التى تتابع بشكل كبير هذه البرامج عبر الفضائيات وتتناول هذا الإعلام المنافق عبر المواقع المختلفة، واستغل هؤلاء الإعلاميون ما حدث للكرة المصرية فى الأربعاء الأسود فى إستاد بورسعيد.
وخرج علينا السادة مقدمو هذه البرامج فى الفضائيات المختلفة للمزايدة على الحدث دون أن يكون هناك شفافية أو مصداقية أو حيادية فى تناول هذا الحدث الفج الذى أزعج وأصاب مصر بخيبة أمل، ونجح هؤلاء المنافقون بخبرتهم فى التعامل مع مثل هذه الأحداث بترجيح كفة على أخرى دون أن يتركوا لضمائرهم فرصة للحكم على الأمور، وتمادوا فى الفساد الذى غرقت مصر فيه عبر السنين الماضية وكأنهم لم يعلموا أن هناك ثورة بدأت بالفعل فى مصر للتطهير والقضاء على الفساد، ولابد أن نذكر فى هذا المقام شرفاء وأصحاب كلمة حرة ومصداقية وحيادية من بعض الإعلاميين الذين لم يتغيروا ولم يتلونوا ونجح المشاهد بذكاء المصرى المعهود فى الحكم على من يثير الفتنة ومن يتمادى فى نشر الفساد ومن هو صاحب إعلام شريف ومصداقية وحيادية دون أى رياء.
أهمس فى أذن هؤلاء الفاسدين، أرجوكم عدم المزايدة على ذكاء هذا الشعب الجميل صاحب الثورة البيضاء، إنهم لن ينالوا من هذه البلد ولن نتيح لهم الفرصة لنشر الفتنة بين الرياضيين الشرفاء وبين شعب عرف كيف يقول لا وحدد مصيره بيده.
عادل عقل يكتب:الفضائيات والإعلام المنافق تثير الفتنة بالشارع المصرى
الخميس، 01 مارس 2012 09:24 م
عادل عقل