تفتيش مفاجئ لنواب الشعب على طرة للتأكد من معاملة علاء وجمال.. والنواب يلتقون عددا من رموز النظام السابق.. ويقفون على التجهيزات الإنشائية والطبية التى تقوم بها المقاولون العرب والداخلية داخل المستشفى

زار صباح اليوم الخميس، أعضاء لجنتى حقوق الإنسان والأمن القومى والدفاع بمجلس الشعب المنطقة المركزية لسجون طرة حيث تفقد الوفد 5 سجون بطرة؛ وهى سجون ليمان طرة والمزرعة والشديد الحراسة وسجن العقرب وعنبر الزراعة وملحق المزرعة المحبوس بداخلهم ابنا الرئيس السابق حسنى مبارك علاء وجمال، وجميع رموز النظام السابق، عدا 3 منهم تم ترحيلهم إلى سجن القناطر، وذلك فى تفتيش مفاجئ لنواب البرلمان للتأكد من حسن معاملة علاء وجمال مبارك تطبيقاً لمبادئ حقوق الإنسان وإعمالاً بمبدأ المساواة بين الوزراء السابقين والمحبوسين جنائياً داخل السجون نفسها.

بدأت الزيارة فى العاشرة من صباح اليوم، حيث كان فى استقبال الوفد كل من اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون واللواء مدحت حنفى مدير البحث الجنائى واللواء عبد الله صقر مدير الإدارة المركزية لمنطقة سجون طرة، والعقيد محمد عليوة مدير الإعلام والعلاقات العامة بالسجون، وجميع قيادات السجون، حيث بدأ الوفد زيارته لمناطق السجون الخمسة التى استمرت لأكثر من 5 ساعات، حيث التقى الوفد خلالها عددا من رموز النظام السابق المحبوسين داخل السجون ومن بينهم رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب السابق والقيادى بحزب الغد ويوسف خطاب عضو مجلس الشعب السابق والمحبوسون لاتهامهم على خلفية الاعتداء على المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير المعروفة إعلاميا "بموقعة الجمل"، ويوسف عبد الرحمن مستشار وزير الزراعة الأسبق، وتبادلوا معهم أطراف الحديث عن كيفية الأحوال المعيشية وقضاء أوقات الزيارات والتريض داخل السجن.

كما زار الوفد مستشفى ليمان طرة وغرفة الرعاية المركزة المتوقع نقل الرئيس المخلوع حسنى مبارك إليها خلال الأيام القادمة، حيث وقف الوفد على التجهيزات الإنشائية والطبية التى تقوم بها شركة المقاولون العرب والقطاع الطبى لوزارة الداخلية لتوفير الرعاية الطبية اللازمة لمراعاة حالة الرئيس السابق الطبية الحرجة، ضم الوفد 10 نواب لأعضاء مجلس الشعب بلجنتى حقوق الإنسان والدفاع والأمن القومى حيث حضر الزيارة كل من هانى أنور الدين أبوبكر ومحمود محمد عامر وأحمد رفعت محمد سعيد وعصام محمود محمد رجب ومحمد إبراهيم وعبد الوهاب خليل وسلامة إبراهيم سليمان ويونس زكى مخيون وهشام النجار ويوسف البدرى.

كما التقى الوفد بعلاء مبارك، فيما رفض جمال المقابلة، حيث اشتكى علاء من ضيق أوقات التريض وطالب بزيادة عدد الزيارات.