توقع آية الله على خامنئى المرشد الأعلى الإيرانى اليوم الخميس، تسجيل الانتخابات البرلمانية نسبة إقبال ضخمة، وقال إن إظهار التأييد سيكون "صفعة على وجه" الزعماء الغربيين، وفق ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.
وقال آية الله على خامنئى فى اليوم الأخير للحملة الانتخابية "إن مشاركة الشعب فى الانتخابات ستكون صفعة جديدة على وجه الإمبرياليين تجعلهم يدركون أنهم لا يستطيعون عمل شىء لهذا البلد".
وتعتبر الانتخابات فى إيران أيضا بغض النظر عمن يفوز بها اختبارا لولاء الشعب للمؤسسة الإسلامية. وقال خامنئى الذى له الكلمة الأخيرة فى كل أمور الدولة "الانتخابات هذه المرة أكثر حساسية من سابقاتها"، وتعد انتخابات غد الجمعة أول انتخابات وطنية منذ إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد المثيرة للجدل فى عام 2009.
ولكن آية الله كان يشير إلى العقوبات الأخيرة التى فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، وتهدف إلى إجبار طهران على التوصل لتسوية برنامجها المزعوم الخاص بالأسلحة النووية.
ومن المقرر أن يختتم أكثر من 3000 مرشح يخوضون الانتخابات حملتهم الدعائية اليوم الخميس، ورغم ارتفاع أعداد المرشحين، فإن الحملة الانتخابية باهتة، وليس لدى الصحافة المحلية الكثير لتكتب عنه فيما يتعلق بالسياسات التى تؤيدها الأحزاب المختلفة.
وليس لدى الكثير من الناخبين البالغ عددهم 48.2 مليون نسمة لهم حق التصويت من إجمالى 74 مليون نسمة عدد سكان البلاد، رؤية واضحة عمن يتنافس ضد من وما هى الفروق السياسية بينهم، وتدور المنافسة أساسا بين جناحين محافظين أحدهما يؤيد أحمدى نجاد والجناح الآخر يعارضه.
وتكمن الخلافات الرئيسية فى السياسة الداخلية والاقتصادية، حيث إن السياسة الخارجية بما فيها النزاع النووى لا تقع فى اختصاص الجهاز التشريعى.
ويشارك فى المنافسة أيضا الإصلاحيون القريبون من الرئيس السابق محمد خاتمى، وهذه الجماعة التى نأت بنفسها عن الجناح المعارض للإصلاحيين قد أدار الكثير منهم ظهره للنظام، ولا يتمتعون بفرصة كبيرة فى السباق.
المرشد الأعلى الإيرانى يتوقع نسبة إقبال ضخمة فى الانتخابات
الخميس، 01 مارس 2012 03:46 م
آية الله على خامنئى المرشد الأعلى الإيرانى