
الإذاعة العامة الإسرائيلية
ليبرمان يدعو لتعزيز الاستيطان الإسرائيلى عسكريا ومدنيا فى غور الأردن
دعا وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتطرف أفيجادور ليبرمان، إلى تعزيز الاستيطان فى منطقة غور الأردن، وقال "إن إسرائيل لا يمكنها أن تجازف بخسارة عسكرية ومدنية فى غور الأردن"، مدعيا أن أمن إسرائيل يعتمد على الحفاظ على منطقة الغور.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن ليبرمان قوله خلال جولته مساء أمس فى منطقة غور الأردن، من أعلى تلة مرتفعة تطل على الغور فى المنطقة المقابلة للحدود الأردنية، "لا يمكننا الحصول على دولة لإسرائيل دون الحفاظ على السيطرة على غور الأردن".
وأضاف الوزير المتطرف "يجب أن يكون لإسرائيل وجود عسكرى ووجود مدنى على حد سواء، وأن المستوطنات فى غور الأردن ساهمت فى بناء الدولة واستقرار أمنها، وينبغى أن تبقى كما هى بل ينبغى النظر فى تعزيزها وليس التخلى عنها".
وأوضح ليبرمان، أن غور الأردن يعتبر واحدا من المواضيع الأكثر حساسية فى المفاوضات، وأن إسرائيل تدرس بعناية ودقة إن كان يمكن منحها للفلسطينيين أو إذا كان ينبغى تمركز قوة دولية هناك.
وأضاف الوزير الإسرائيلى "عندما أنظر إلى ما يجرى فى سوريا والمنطقة برمتها، فإننى أجد أن هذه الاضطرابات ساهمت فى توضيح الصورة لإسرائيل بأنه لا يمكنها أن تجازف بخسارة غور الأردن".

صحيفة يديعوت أحرونوت
الكنيست يؤكد عدم استعداد إسرائيل لمواجهة أى زلازل مدمر
حذرت النائبة بالكنيست بانيا كرشنباون، رئيسة اللجنة الفرعية للتأمين التابعة للجنة المالية فى البرلمان الإسرائيلى من أن إسرائيل غير مستعدة مالية لمواجهة الأضرار الناتجة عن الخمسة دقائق الأولى لهزة أرضية مدمرة التى تقدر بنحو 50 مليار شيكل.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن تصريح كرشنباون، جاء خلال نقاش تناول الاستعدادات المالية فى إسرائيل لمواجهة الهزات الأرضية والكوارث البيئية ضمن المؤتمر المهنى لفرع الأمان العام والذى جرى بمشاركة الاتحاد الإسرائيلى لقوانين الأمان برئاسة المحامى جاد تشينش.
وأوضحت يديعوت، أن اللجنة ستقدم استنتاجاتها بعد أسبوعين للجنة الفرعية للأمان والمال فى لجنة المالية للكنيست، والتى تنص على تقديم تحذير مسبق بأن إسرائيل غير مستعدة مالياً لمواجهة تكاليف الأضرار الناجمة عن هزة أرضية، وأنها ستضطر للاعتماد على الميزانية العامة لتغطية هذه التكاليف.
وفى السياق نفسه، أوضح أفى شبيرا مسئول اللجنة الحكومية أنه من المؤكد أن هناك هزة أرضية ستحصل فى إسرائيل، مضيفاً: "نحن نستطيع القول كيف وبأى قوة ستحدث وحتى نستطيع تقدير الأضرار الناجمة عنها، ولكن ما هو أكيد أننا لا نعرف متى ستقع"، مضيفا "أن الهزة الأرضية ستؤثر حتماً فى إسرائيل والمنطقة ستتضرر من جنوب لبنان حتى جنوب البحر الميت".

صحيفة معاريف
تزاحم غير مسبوق بين الإسرائيليين لشراء الكمامات الواقية من الأسلحة الكيماوية قبل نفاذها
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستفتتح مراكز توزيع الكمامات الواقية اليوم وللمرة الأخيرة أمام الإسرائيليين، لتوزيع ما تبقى من المخزون القليل من الكمامات الواقية، والتى لا تغطى احتياجات نصف سكان إسرائيل.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن مراكز توزيع الكمامات كانت على مدار الأيام الأخيرة مزدحمة للغاية بالإسرائيليين الذين يتدافعون للحصول على الكمامات الواقية، مما دفع بعض المراكز للإغلاق كما فى مدينة "العفولة" و"كرفيل" بسبب تزاحم الناس أمام محطات التوزيع.
ولفتت معاريف إلى أن تزايد الطلب على الكمامات جاء بسبب التخوف الإسرائيلى فى أعقاب الثورات العربية فى المنطقة، بالإضافة إلى التصريحات الإسرائيلية المتكررة حول نية إسرائيل توجيه ضربة عسكرية على إيران.
الجدير بالذكر أن الجبهة الداخلية وزعت حوالى 4 مليون كمامة خلال الفترات الماضية، وتحتاج إلى حوالى 1.2 مليار شيكل لإنتاج الكمامات المتبقية، لتغطى جميع احتياجات سكان إسرائيل، وحتى فى حال صرف هذا المبلغ فإن الجبهة الداخلية تحتاج إلى عامين لإنتاج هذه الكمامات بحسب ما ذكرته الصحيفة.

صحيفة هاآرتس
باراك يلتقى نظيرة الأمريكى لبحث الملفات السورية والإيرانية والربيع العربى
التقى وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك مساء أمس الأربعاء، مع نظيرة الأمريكى "ليون بانيتا" فى العاصمة الأمريكية واشنطن، وبحث الجانبان خلال اللقاء آخر المستجدات على الساحة السورية، وإيران والتغيرات الحاصلة فى المنطقة بفعل الثورات العربية.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مصادر مقربة من باراك قولها، إن الاجتماع كان طويلاً ومهماً ويصب فى مصلحة الجانبين.
والتقى باراك خلال الزيارة التى استمرت يومين عددا من المسئولين الأمريكيين وعلى رأسهم نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، ومستشار الأمن القومى توم دونليون.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن اللقاء جاء فى أعقاب التوترات الحاصلة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل حول توجيه ضربة عسكرية على إيران، الأمر الذى يرفضه عدد من المسئولين الأمريكيين، ويدعون إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران لوقف برنامجها النووى.
وكانت قد نقلت هاآرتس فى وقت سابق عن مسئول فى الاستخبارات الأمريكية قوله، إن إسرائيل لن تنذر الولايات المتحدة مسبقا فى حال قررت شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك لتقليص احتمال فشل العملية فى حال تدخل الأمريكيين لمنعها.