سيد خطاب: لن أقبل بحدوث مشاكل بسبب مهرجان وليد.. والفيلم به مشاكل مع الأقباط..

"الرقابة" تفتعل أزمة بـ"الأقصر السينمائى" بمنع "الخروج من القاهرة"

الخميس، 01 مارس 2012 02:41 م
"الرقابة" تفتعل أزمة بـ"الأقصر السينمائى" بمنع "الخروج من القاهرة" سيد خطاب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية
كتب خالد إبراهيم ـ نقلاً عن اليومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار فيلم "الخروج من القاهرة" أزمة فى مهرجان الأقصر السينمائى فى ختام دورته الأولى بعد منع عرضه ضمن فعاليات المهرجان، الذى أقيم فى الفترة ما بين 21 حتى 28 فبراير، وجاء منع عرض الفيلم بسبب ما يتضمنه من مشاكل طائفية يناقشها العمل من خلال قصص حب تقع بين شاب مسلم وفتاة مسيحية، والعكس.

ورغم أن الفيلم كان من المقرر دخوله فى مسابقة الأفلام الطويلة فإن صناعه والقائمين عليه فوجئوا بمنعه، وبسؤال د. سيد خطاب، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، عن منع عرض الفيلم أجاب بأن الفيلم به العديد من الملابسات، كما أنه لم يكن من بين الأفلام التى تقدمت للمهرجان، وفوجئنا بوضعه ضمن برنامج المهرجان.

وأشار خطاب إلى أن الفيلم به ملاحظات عديدة على السيناريو ورغم ذلك توجه صناعه إلى مهرجان دبى، ولن يحصلوا على تصريح بعرضه جماهيريّا فى مصر بسبب عدم التزامهم بتعديلات الرقابة، كما أن النقاد الذين رأوا الفيلم فى مهرجان دبى كتبوا عنه وأكدوا أن به ملاحظات لابد من الالتفات إليها.

وأضاف خطاب: الفيلم به مشاكل مع الأقباط وبعض الألفاظ المسيئة، قائلا: "لا أقبل أن يحدث شىء فى الأقصر بسبب مهرجان وليد، وبشكل عام أنا أنفذ القانون، لأن واجبى ليس فقط الرقابة، ولكن أيضًا ربطها بالفترة الراهنة ومراعاة الزمان والمكان اللذين يعرض فيهما الفيلم".
واختتم خطاب قائلا: "إذا أراد صناع العمل أن يحصلوا على ما يثبت عدم عرض الفيلم فى المهرجان فعليهم أن يخاطبوا إدارة المهرجان وأنا لست المعنى بذلك".

المنتج محمد العدل، أحد مؤسسى جبهة حرية الإبداع، أبدى استياءه من منع عرض الفيلم بالمهرجان قائلا: "هناك قاعدة أساسية ومهمة، وهى أن ننقد الفيلم ولا نمنعه، حتى ولو كان ليس له أى قيمة فنية."

وعن الخطوات المقبلة من جبهة الإبداع صرح العدل بأن الجبهة بصدد إصدار بيان تندد فيه بمنع عرض الفيلم.

واتفق الناقد الفنى طارق الشناوى مع المنتج محمد العدل فى معارضته لمصادرة المهرجان لحق الفيلم فى العرض، رغم اختلافه على محتوى الفيلم وجوهره الفنى، واصفًا موقف الرقابة على المصنفات الفنية بالموقف المخزى.

وقال الشناوى إن الرقيب فى المهرجان أكد له أن الفيلم سيعرض أمام لجنة التحكيم، وهو الحد الأدنى للعرض، إلا أنه فوجئ بعد ذلك بأن تلك الخطوة أيضًا لم تحدث.

وأكد الشناوى أن الفكرة ليست فى الناحية الفنية للفيلم، ولكن فى حرية التعبير، فعلى أرض الواقع هناك احتقان طائفى تسببت فيه العلاقات العاطفية بين شباب مسلمين ومسيحيين.

وأبدى الشناوى دهشته من موقف الرقابة من عرض فيلم الخروج من القاهرة مقارنة بموقفها فى "هلأ لوين" قبل شهرين فى دور العرض المصرية، رغم أنه من ضمن أحداثه فتاة مسيحية تشهر إسلامها وفتاة مسلمة تعلن اعتناقها المسيحية، ولم يحرك أحد ساكنًا، مشيرًا إلى أن الحساسية التى نستشعرها لا تعالج بالمنع ولكن تعالج بعرض تلك النوعية من الأفلام.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة