الداخلية: لم ننتظر حادثه "أبو الفتوح" لتأمين "شبين القناطر"

عقدت لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب جلستها الطارئة صباح اليوم للنظر فى أحداث الاعتداءات المتكررة على المواطنين والشخصيات العامة وآخرها واقعه الاعتداء على النائب عن حزب النور أنور البلكيمى، وشدد فيها أعضاء اللجنة على مطلبها السابق بخطة وزارة الداخلية لإعادة الهيكلة.

وأكد اللواء أحمد حلمى، مدير المباحث الجنائية فى وزارة الداخلية، على حرصهم على متابعه البؤر الإجرامية بشكل يومى، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية لم تنتظر على سبيل المثال واقعة الاعتداء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة، للتحرك فى منطقة شبين القناطر، بل إنها منطقة مستهدفة يوميا من قبل الشرطة، وحدث فيها تبادل إصابات بين الجنود والعناصر المستهدفة.

وتابع حلمى: كوننا لم نصل لمرحلة الكمال أو فرض السيطرة الأمنية الكاملة فذلك ليس تقصيراً إنما بسبب عدم الاستقرار السائد فى البلاد من جانب، بخلاف تزود العناصر المستهدفة بأسلحة مقابل نقص الإمكانيات لدى الأجهزة الأمنية فليس مع أفراد الشرطة أدواتهم مثل المدرعات و"الخوز" و"القمصان الواقية" وعدم إنارة الطرق.


وسنوافيكم بالتفاصيل..