نظمت الجمعية العلمية لطلاب طب المنصورة المؤتمر الثامن بعنوان "التبرع بالأعضاء بين الرفض والقبول"، تحت رعاية الدكتور السيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة والدكتور إيهاب سعد عميد كلية الطب.
تم خلال المؤتمر عرض ومناقشة الموضوعات الهامة والمتعلقة بزراعة الأعضاء وتحدياتها وثقافة نقل الأعضاء والضوابط التى تحكم عمليات النقل والزراعة. وحضر المؤتمر كل من الدكتورة نادية منتصر رئيس الجمعية العلمية، والدكتور محمد الفراش وكيل الكلية.
حاضر فى المؤتمر الدكتور محمد عادل بكر أستاذ بمركز الكلى وجراحة المسالك البولية ويستعرض موضوع إعلان إسطنبول "عن سرقة الأعضاء".
وقال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر واستعرض رأى الدين فى التبرع بالأعضاء، وأكد أن الأصل فى الأشياء الإباحة إلا إذا ما وجد ما يحرم "والأصل فى أى شىء هو العلم وبالأخص موضوع زراعة الأعضاء ونقلها".
وأشار إلى أن جواز نقل أعضاء من إنسان إلى إنسان آخر أو نقل أعضاء من محكوم عليه بالإعدام مثلا أو جواز نقل أعضاء من شخص ميت دماغيا، فقال لقد أجمع جمهور الفقهاء المعاصرين أن موضوع نقل الأعضاء كالقرنية مثلا أو الكبد أو الكلى فيترك لرأى العلم وخلال المؤتمر الإسلامى أجمع العلماء أن الميت دماغيا له بعض أحكام الموت أى أن أى أمر أو نهى إلا وله مقصد.
"التبرع بالأعضاء بين الرفض والقبول" فى مؤتمر بجامعة المنصورة
الخميس، 01 مارس 2012 03:35 م