سحر الجعارة

الإقالة وحدها لا تكفى

الخميس، 01 مارس 2012 04:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخيرا أحسست بدور برلمان الثورة، بعد أن أوصت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب بحل مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية وعلى رأسه «سوزان مبارك»، واختيار مجلس مؤقت. اللجنة طالبت بإقالة «إسماعيل سراج الدين» مدير المكتبة والتحقيق معه فى جميع القضايا المتعلقة بالفساد المالى والإدارى، «سراج الدين» يحقق معه بالفعل فى حوالى 107 تُهم أمام النيابة العامة، وهو ممنوع من السفر، لكنه من موقعه داخل المنارة الفكرية الأهم فى مصر يتولى تحويل ملايين الدولارات إلى الخارج لحساب «سوزان مبارك»، تحت غطاء حركة «سوزان مبارك الدولية من أجل السلام»، التى يعمل أمينا لصندوقها، فى وقت يحقق فيه النائب العام السويسرى فى اتهام تلك الحركة بغسل الأموال، بالإضافة إلى ذلك يقوم «سراج الدين» بمهمة تندرج تحت بند «الفساد السياسى» الذى لا يعاقب عليه القانون المصرى، لقد قررت «الهانم - سابقا» هدم مكتبة الإسكندرية من الداخل بواسطة رجلها الوفى «سراج الدين»، بحيث يقتصر مجد إحياء مكتبة الإسكندرية على «الهانم»، ولا ينسب وجوده لمصر!.
لقد بقى «إسماعيل» مديرا للمكتبة رغم أنف العاملين بها، بناء على تجديد «المجلس العسكرى» له برغم أنه تخطى السن القانونية للعمل بالمكتبة وهو 62 عاما فى حين أن عمر «المدير السوبر» 67 عاما، وإثباتا لجبروت «سراج الدين» المستمد من غفلة أولى الأمر وانشغالهم بالدم المراق على أرصفة الشوارع.. قرر «سراج الدين» إقصاء الكفاءات عن المكتبة وتصفيتهم معنويا بأساليب «حقيرة»، تجاهل وجود مجلس أمناء للمكتبة، واستغل فضح الدكتور «يوسف زيدان» مدير مركز المخطوطات لممارساته ومخططاته لهدم المكتبة، المنشورة فى مقال لـ«زيدان» بعنوان: «النداء الأخير لإنقاذ مكتبة الإسكندرية»، فقام بإقالته من منصبه عقب نشر المقال، ليصبح مجرد «موظف» عادى بلا صلاحيات«!!»، وبأساليب «المطلقات» غير كالون مكتب الدكتور «زيدان»، ورفض - حتى الآن - تسليمه متعلقاته!، وبعدها بادر الدكتور «زيدان» بتقديم استقالته من المكتبة، أخذ يساومه على مكافأة نهاية الخدمة وتسليمه إخلاء الطرف فى محاولة لإذلال المفكر الذى كشف ألاعيبه الرخيصة!.. لكن لسوء حظه ترفع «زيدان» عن الدخول فى أى مساومات، فلم يبلغ مكتب العمل ولا النيابة الإدارية بما فعله «سراج الدين»!!، هذا الفساد الإدارى المراد منه الإطاحة بكل من يتجرأ ويخالف سياسات «رجل الهانم»!!.

ومن واقع شهادة النائب «ياسر عبدالرافع» فإن هناك عمليات فساد كبيرة داخل المكتبة منها شراء ماكينتين لطبع الكتب للجمهور بمبلغ 4 ملايين جنيه، دون أن يتم استخدامهما حتى الآن، وأضيف لمعلومات سيادة النائب الموقر أن «سراج الدين» الذى حظى بتقديم برنامج على التليفزيون المصرى، خلال فترة الرضا السامى من حرم «المخلوع»، قام ببناء استديو تصوير «خاص» ملحق بالمكتبة ليس له أى استخدام، وهو ما يسمى قانونا إهدارا للمال العام، بقيت مهمة واحدة لمجلس الشعب الموقر، وهى الإصرار على متابعة الدكتور «الجنزورى» «الذى يتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية، لإتمام إقالة «سراج الدين» من منصبه ومتابعة محاكمته على الفساد المالى، وعمليات تهريب أموال سيدته الأولى.. والأخيرة.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

سوسن

مسخرة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية جدا

سابوا الحمار واشطروا على البردعة

سابوا الهانم واشطروا على سراج الدين !!

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء الدين الكردي

معلومات ناقصة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة