أيمن نور يُعلن تأسيس مجلس الثورة المصرية ليمثل صوتاً موحداً للثوار

الخميس، 01 مارس 2012 03:33 م
أيمن نور يُعلن تأسيس مجلس الثورة المصرية ليمثل صوتاً موحداً للثوار أيمن نور
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور أيمن نور – مؤسس حزب غد الثورة والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة - عن تأسيس مجلس الثورة المصرية، بهدف توحيد كافة الحركات والائتلافات التى شاركت فى الثورة.

وأضاف نور، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مجلس الثورة سيكون له بُعد اجتماعى واقتصادى يتصل بمشروعات ويهدف لحل المشكلات مثل ملف "العشوائيات"، مُشيرًا إلى أن هناك تنسيقا مع المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعى، حول آليات عمل المجلس.

وأكد نور، أن المجلس يضم حزب الجبهة الديمقراطى وحزب الحياة وبعض الأحزاب السلفية وحزب الحرية والعدالة وحزب غد الثورة، بجانب كافة الحركات الثورية وائتلافاتها، موضحا أن المجلس ليس بديلا عن البرلمان المصرى، وقائلا: "أنا ضد المجالس البديلة للبرلمان، وهذه المؤسسة للشباب ليتحدثوا باسم الثورة، وهى ليست بديلة لأى مؤسسة، لكن المجلس الجديد سيُخاطب البرلمان والرئيس الجديد المنتخب".

وأشار مؤسس حزب غد الثورة، أن كافة مرشحى الرئاسة ستوجه لهم دعوة للمشاركة فى هذا المجلس، مستبعدًا أن يكون الهدف من تأسيس المجلس هو محاولة لكسب تأييد انتخابى بين الشباب، مُشيرًا إلى أنه سيُجمد عضويته بالمجلس حال ما تم رفع القيود حول ترشحه للرئاسة.

بينما أكد الناشط السياسى شادى الغزالى حرب، أن مجلس الثورة المصرية سيهدف إلى توحيد الجهود الوطنية فى الشارع المصرى ليمثل صوتا شبه موحد للثوار المصريين وليعبر عن مطالب الثورة المصرية التى لم تحقق بعد والبحث فى سبل تنفيذها، ومضيفا أن المجلس ستنبثق منه أمانة عامة ومجلس رئاسى يتم انتخاب 80 % من أعضاء الأمانة العامة به، وسيأتى 20 % بالتعيين.

وأوضح حرب أنه تم تشكيل لجنتين للمجلس لرسم سياسته ومعايير الانضمام إليه، حيث ستكون هناك لجنة للتنظيم مكونه منه ومختار نوح ورامى شعش، ومهمتها وضع الاستراتيجيات الخاصة بالمجلس ومعايير الانضمام إليه وعمل آليات تبنى القرارات بالمجلس، ولجنة أخرى للاتصال تتولى مهام التواصل مع الأحزاب والقوى السياسية وتضم محمد عواد وعمرو عبد الهادى.

وأشار الناشط السياسى إلى أن معايير اختيار انضمام الشخصيات العامة والكيانات للمجلس أبرزها أن تكون هذه الشخصيات من غير المنتمين للحزب الوطنى مسبقا ومؤمنة بمبادى الثورة ومواقفها متفقة مع إيمانها بالثورة، وعن الكيانات السياسية عليها أن تكون فاعلة وغير وهمية وأن يتقدم كل كيان بشكل مستقل وليس فى شكل ائتلافات أو اتحادات، وذلك حتى لا يتم اختراق التكتل بمجموعات وهمية محسوبة على الأمن أو من جواسيسه.

وعن إلزام المجلس أعضاءه بتوحيد مواقفهم تجاه مرشح الرئاسة المقبل، قال الغزالى حرب إن اللجان الخاصة بالمجلس مازالت تدرس الآليات الخاصة بعمله، مشيرا إلى أن الرأى الذى يميل إليه المجلس هو الاتفاق على مرشح واحد للرئاسة وذلك بما أن الانضمام للمجلس اختيارى يصبح الإلزام إجباريا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة