أبو حامد: مجلس قيادة الثورة ليس برلماناً موازياً

رفض النائب محمد أبو حامد، النائب عن حزب المصريين الأحرار، أن يكون مجلس قيادة الثورة بمثابة برلمان مواز، كما رفض فكرة حل البرلمان الحالى.

وأوضح أبو حامد أن مجلس قيادة الثورة الذى تمت الدعوة إليه ما هو إلا كيان موحد لوضع رؤية طويلة المدى لمستقبل مصر، مشددا على أن مكمن القوى السياسية هو فى تجمعها على موقف واحد و ثابت ضد أخطاء المجلس العسكرى التى تستدعى إسقاطه.

وأكد حامد، خلال المؤتمر التأسيسى الأول الذى نظمه ائتلاف جبهة الصمود بالإسكندرية، أن مجلس قيادة الثورة لن يتهاون فى السعى وراء حق الشهداء، وأنه سيسعى وراء الكشف عن مرتكبى مجزرة بورسعيد، ولن يسكت على أى طواطؤ فى هذا الأمر، كما أنه لن يسكت على التهاون فى تحقيق أهداف الثورة، وسيشارك فى الاعتصامات والإضرابات والتنازل عن العضوية إذا اقتضى الأمر.

ومن جهة أخرى نفى أبو حامد أن يكون قد انضم فى يوم من الأيام لجماعة الإخوان المسلمين أو للدعوة السلفية، قائلا: "إن أداء البرلمان يسأل عنه الأغلبية الإسلامية والتى تجهض أى طلب يتقدم به أحد أعضاء التيارات الليبرالية".

حضر أبو حامد المؤتمر الذى نظم بمجمع عبد المنعم جابر مساء أمس، فى الوقت الذى غاب فيه زياد العليمى الذى اعتذر عن الحضور.