استنكرت الدكتورة نادية زخارى وزيرة الدولة للبحث العلمى، نزيف هجرة الباحثين المصريين للخارج، مشددة على سبل استعادة علماء مصر من الخارج،و أهمية إعداد قاعدة بيانات دقيقة لهم، و دراسة التشريعات الخاصة بالباحثين المهاجرين، التى تنظم أحقية الباحث، وتطوير آليات التواصل معهم والاستفادة بخبراتهم وعلمهم، والجهات المستفيدة منهم.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقتها الدكتورة نادية زخارى وزيرة الدولة للبحث العلمي، فى الندوة التى نظمها عدد من نوادى الروتاري، وعلى رأسهم نادى روتارى الجيزة كرنك، نادى كايرو رويال، المعادى الجديدة، وأدارت الندوة نجوى الألفي، ورئيسة نادى الجيزة كرنك نازك الألفي، وبحضور عدد كبير من الروتاريين.
وأشارت "زخاوى" أن الوزارة فى طريقها للإزاحة الأتربة عن العديد من الأبحاث عن وادى النيل، سيناء، أزمة المرور، مضيفة أنه سيتم دراستها و أعادة تفعيلها للاستفادة منها، حتى تحول الأبحاث من ارتجالية إلى علمية،فى وضع منظومة إستراتيجية البحث العلمى الجديدة.
وقالت "زخاوي" أنها ستعمل على الربط بين مثلث ثلاثى الأضلاع، على رأسهم الباحثين، والمصانع ، ووزارة البحث العلمي، مشيرة أن عملية الربط ستكون تحت إشراف الوزارة ، حتى تستفيد جميع أضلع المثلث، وكيفية مجارات دول العالم واستيعاب التكنولوجيات الحديثة ونقلها إلى مصر.
وأكدت "زخارى" على ضرورة تسويق الأبحاث العلمية وتحويلها لمنتج نهائى يصب فى صالح قضايا التنمية الشاملة، والعمل على حل المشكلات المزمنة التى تعانى منها مصر، مؤكدة أن ذلك لن يتحقق إلا بالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة، والتعاون معها.
وشددت على أهمية تعليم الأجيال الجديدة، طرق البحث العلمي، لافته أن التعليم يكون من الصغر، مضيفة أن هناك خطة للوزارة لعمل روابط مع نوادى العلوم للاستفادة منها وتفعيلها، موضحة "زخارى" أن دور البحث العلمى سيكون إمداد المجتمع بما يحتاجه من دراسات واستشارات بحثية وعلمية متقدمة، فضلا عن ربط البحوث الجامعية بالتطبيق وتحويلها إلى منتجات تزيد من قدرة الاقتصاد المصري، مع تقديم بعض المشروعات الاسترشادية كنماذج يمكن تعميمها والعمل بها ،بالإضافة إلى البحث العلمى فى الصناعة وأهمية التسويق له.
وزيرة البحث العلمى: ندرس إصدار تشريعات لاستعادة علماء مصر بالخارج
الأربعاء، 08 فبراير 2012 04:17 م