"ناشيونال جاز": مجدى راسخ لا يمتلك سوى 5% من أسهم الشركة

قال عصام جنينة، عضو مجلس إدارة شركة ناشيونال جاز، إن دعوى بطلان اتفاقية الغاز بين الهيئة العامة للبترول وشركة ناشيونال جاز، هى عبارة عن مجموعة من الادعاءات، وليست أحكاما قضائية، وهى مجرد شائعات كاذبة وتضليل الهدف منها الإساءة إلى الشركة والنيل منها.

وأضاف عضو مجلس إدارة شركة ناشيونال جاز، أن بنود هذه الدعوى تقع تحت العناوين التالية "الكذب الصريح، السباب، المغالطات، التى لا تستند إلى دليل إلا الإصرار على أكاذيب تم دحضها من قبل الشركة، بل وصدرت فيها أحكام قضائية ببطلانها، بالإضافة إلى الجهل الصريح بالحقائق الفنية والإدارية.

وأوضح جنينة، أن الشركة غير مملوكة لمجدى راسخ الذى يملك نصيبا ضئيلا من أسهمها "5%" وقد استقال من رئاسة مجلس إدارتها فى ديسمبر 2010، وأن القول بأنها لم تكن قد اكتسبت الشخصية الاعتبارية بقيدها فى السجل التجارى، حين وقعت الاتفاقية مع الهيئة العامة للبترول هو عكس الحقيقة تماما، فقد تأسست الشركة عام 1998 بموجب قرار هيئة الاستثمار عام 1998، وتم قيدها فى السجل التجارى بتاريخ 28/5/1998، ثم أبرمت الاتفاقية مع الهيئة العامة للبترول فى 6/1/1999.

وقال عضو مجلس إدارة شركة ناشيونال جاز: "بالنسبة للعملاء الذين لم يتم تنفيذ عقودهم فإن ذلك يرجع لإخلالهم بشروط التعاقد، ما يترتب عليه فسخ التعاقد قانونا، وتبقى بعد ذلك التزامات مالية متبادلة بين العميل والشركة، يتم تسوية بشأنها، وبالطبع فإن المبالغ التى تكبدتها الشركة خلال التنفيذ، والتى لم تستكمل تفوق المبالغ المالية المستحقة للعميل، وقد تم كل ذلك بعد انتهاء فترة الدعم وسبب خسائر للشركة.

وأضاف: القول بأن الشركة عملت بدون صيانة مما أسفر عن تسرب الغاز هو جهل مطبق، فالشركة تلتزم بإجراء الصيانة اللازمة دوريا، ولم يحدث أن تسببت الشركة فى أى حوادث أو كوارث ناتجة من إهمال الصيانة، وعلى العكس فرغم أن الدولة ممثلة فى وزارة البترول ملتزمة بتوفير الأراضى المخصصة لخدمة هذا المرفق، فإن الشركة حرصا منها على أمن المواطن المصرى بمدينة بلبيس فإن الشركة قامت وعلى نفقتها بإنشاء مركز للصيانة والطوارئ بوسط المدينة، الأمر الذى يضمن كفاءة العمل والأداء لهذا المرفق، ودون تحمل الدولة أية أعباء ممثلة فى قيمة الأرض المقام عليها هذا المركز.

وقال جنينة: "الكلام عن إهدار المال واقتراض أموال من البنوك وتدمير البنية التحتية هو كلام مرسل لا علاقة له بأى حقائق على الأرض، هذه الحقائق التى تقول إن الشركة قامت باستخدام أعلى مستويات المواد والمهمات، وطبقت أعلى المواصفات العالمية، ما جعلها تحصل على شهادات" 9001- 14001- 18001" ISO قبل أى شركة أخرى بقطاع البترول وحتى الآن.