وصف أداء البرلمان بـ"المخيب للآمال".. وطالب بنقل مبارك لـ"زنزانة انفرادية"

ممدوح حمزة: من العبث انتخاب رئيس قبل اكتمال الثورة

الأربعاء، 08 فبراير 2012 03:03 م
ممدوح حمزة: من العبث انتخاب رئيس قبل اكتمال الثورة الاستشارى الهندسى ممدوح حمزة
كتبت نرمين عبد الظاهر وياسمين موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور ممدوح حمزة، رئيس المجلس الوطنى أن انتخاب رئيس للجمهورية أو الحديث عن وضع الدستور، قبل اكتمال أهداف ثورة 25 يناير، يعد عبثاً، مشيراً فى بيان له اليوم إلى أن أداء مجلس الشعب منذ انعقاده وحتى الآن "مخيباً للآمال".

وقال حمزة فى بيانه: "تكرار أحداث مثل البالون والعباسية وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وصولا إلى مذبحة بورسعيد، يجعل من العبث الحديث عن دستور جديد أو انتخاب رئيس قبل إكتمال الثورة"، محذرا من إحتمالية انتخاب رئيس لا يستجيب لطموحات ثورة 25 يناير.

وأضاف حمزة: "إذا لم يتم التطهير خلال هذه الأيام، فعلى الثورة النزول للشوارع والميادين فى إضراب عام فى 11 فبراير القادم للمطالبة بالتطهير ومحاكمة ثورية فورية ونقل مبارك إلى سجن وادى النطرون فى زنزانة انفرادية وحبس أولاده والعادلى فى زنازين انفرادية أيضاً بطره وإلقاء القبض على سوزان مبارك وإيداعها فى سجن القناطر وأخيرا إصدار قرار رسمى بإزالة صور المخلوع من جميع مكاتب وزارة الدفاع".

ووصف حمزة أداء مجلس الشعب فى تعامله مع الأحداث بالمخيب للآمال وأن هناك قضايا تزوير بشأنه تنظر أمام القضاء مشددا على ان القضية الآن ليست فى انتخاب رئيس ولا كتابة دستور، وأن القضية هى الثورة وأهدافها، التى لابد أن تكتمل، مضيفا أنه من العبث الاستجابة لمحاولات الالهاء بقضايا فرعية قبل استكمال أهداف الثورة.

وأشار إلى أن التطهير هو الدرس الرئيسى الذى لابد أن نعيه مما حدث فى بورسعيد، لافتا إلى أن أذناب النظام السابق ومن فى طرة ما زالوا ينشرون الفوضى والعنف وبدعم الحلف الصهيونى الأمريكى، مضيفا أن مادامت لا توجد محاكمات ثورية تعمل على تطهير مؤسسات مصر من الموالين للنظام السابق، سيتم القضاء على الثوار، خاصة أن بقايا أتباع العادلى لازالوا موجودين.

وطالب فى بيانه وزير الداخلية بتطهير الوزارة من أمن الدولة والرحيل فى حالة عجزة عن القيام بذلك، مشددا على أن ليست الداخلية فقط التى تحتاج إلى التطهير ولكن أيضا الدفاع والقضاء وغيرها من مؤسسات الدولة. وإن المشكلة ليست فى القضاء على المؤسسات إنما فى أتباع وزبانية النظام السابق الموجودين داخل المؤسسات، والذى يتلقون أوامرهم من طرة أو من المركز الطبى العالمى.

وقال إن هناك حربا شرسة تدور بين الثوار الذين يريدون مصر حرة قوية وهم ليسوا فى السلطة ولا يرتكزون على التنظيم القوى ولا الأموال اللامحدودة، وبين النظام السابق الذى يملك النفوذ والثروة، مؤكدا أن الحرب هدفها القضاء على الثورة والثوار وإعادة استنساخ النظام السابق.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Hesham

حرام عليك بقى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد غنيم

الفوضى مستمره

عدد الردود 0

بواسطة:

malek

ياعم روح

عدد الردود 0

بواسطة:

ii

عايزة اصوت الم الناس عليا

انتوا عايزين بالظبط حسبى الله ونعم الوكيل فيكوا

عدد الردود 0

بواسطة:

كلاى

ياعم ارحمنا

الطف بنا يارب من العابثين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مسلم

قوم لا يكادون يفقهون قولا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

ولسة

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب المصرى

الرحمه

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمووود

اللى يشوفه وهو بيتكلم يحس أن دى خامس ثورة يشارك فيها !!

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد _مصر

انتم عايزين ايه يعنى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة